أصدرت المكاتب السياسية لكبرى الفصائل الثورية المقاتلة في سوريا والهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري ، اليوم الجمعة، بيانًا مشترك حول آخر التطورات وتداعيات العملية السياسية في سوريا .
وجاء في البيان “ان المكاتب السياسية للفصائل الثورية المقاتلة الموقعة أدناه والهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بدراسة متأنية لمقترحات المبعوث الأممي السيد ستيفان دي ميستورا فيما يخص مبادرة “مجموعات العمل”.
وأضاف البيان ” ان بعد مراجعة معمقة للواقع الإقليمي والدولي المحيط بالساحة السورية، والتطورات الأخيرة بالغة الحساسية والتأثير سواءً ميدانياً أو سياسياً، ومن باب حرصنا على ألا يتم إطلاق عملية سياسية جديدة فاشلة تكلف السوريين الألاف من الشهداء والمزيد من الدمار لما تبقى من البنى التحتية للبلاد كما حدث سابقاً فإننا نؤكد على النقاط التالية:
أولاً:
أكد المجتمعون على التزامهم بالعمل من أجل حل سياسي يحقق أهداف الثورة ويحافظ على هوية الشعب السوري ويقصر من أمد معاناة أبنائه، ولكن في الوقت نفسه يجب أن تضمن هذه العملية السياسية منع إعادة إنتاج النظام الحالي بصورة جديدة أو إعطاء رأس النظام وأركانه الذين تلطخت أيديهم بدماء السوريين أي دور في عملية سياسية إنتقالية أو على المدى البعيد.
ثانياً:
تعاملت قوى الثورة والمعارضة دائماً بإيجابية كاملة مع المبعوث الأممي على الرغم من غياب أي نتائج عملية على الأرض وتؤكد على استمرار تعاطيها الإيجابي مع الأمم المتحدة بما يحقق مصلحة الشعب السوري.
ثالثاً:
لقد فقد الشعب السوري الثقة تماما بقدرة المجتمع الدولي على دعم قضيته بعد خمس سنوات من الجرائم المرتكبة بحقه من قبل النظام السوري بدعم عسكري إيراني وغطاء سياسي روسي وشرعية دولية ما زال المجتمع الدولي مصراً على توفيرها للنظام المجرم ، فيجب أخذ هذا الغضب الشعبي بعين الاعتبار في أي عملية سياسية، وأن يسبقها خطوات حقيقية لكسب ثقة الشعب السوري أهمها : الإعلان بشكل صريح وفعلي عن استثناء رأس النظام وأركانه من أي دور في العملية السياسية.
رابعاً:
نعتبر أن بشار الأسد لا مكان له في أي عملية سياسية للأسباب القانونية والعملية التالية: كان وصول بشار الأسد إلى الحكم بطريقة توريثية غير شرعية .
خامساً:
نعتبر أن حل الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية المسؤولة عن قتل الشعب السوري بطريقة مباشرة وموثقة بند أساسي في أي حل سياسي ، فهذه المنظومة العسكرية المتفككة والمنهارة والتي تحولت الى ميليشيات طائفية بقيادة إيرانية لا يمكن أن تكون نواةً لجيش وطني حقيقي ولا يمكن للشعب السوري أن يثق بها لتحقيق الأمن والاستقرار لمستقبل البلاد .
سادساً:
إن تشكيل “هيئة الحكم الانتقالية” هي عملية انتقال للسلطة كاملة لا مكان فيها لبشار الأسد ورموز وأركان نظامه، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة التي هي ملك للشعب السوري ومنع تفككها ، والحيلولة دون وقوع البلاد في المزيد من الفوضى.
سابعاً:
نعتبر أن طرح مبادرة “مجموعات العمل” بهذا الشكل هو تجاوز لمعظم قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بالشأن السوري لا سيما القرارات 2118 و 2165 و 2139، وهي -أي مبادرة “مجموعات العمل”- عملية سياسية معقدة تتطلب بناء الثقة بين الشعب السوري من جهة والطرف الراعي للعملية السياسية ـ الأمم المتحدة ـ من جهة أخرى ، وهذا لن يتحقق إلا عن طريق تنفيذ هذه القرارات الأممية التي قام النظام السوري بتعطيلها.
ثامناً:
نعتبر أن “مجموعات العمل” بصيغتها الحالية والآليات غير الواضحة التي تم طرحها توفر البيئة المثالية لإعادة إنتاج النظام ، وأن “مجموعات العمل” يجب أن تُبنى على مبادئ أساسية واضحة بما يخص معايير المشاركين فيها والتصور النهائي للحل.
تاسعاً:
نرفض التصعيد العسكري الروسي المباشر في سوريا والذي يتحمل مسؤوليته النظام السوري الذي حوّل سوريا إلى مرتع للتدخل الأجنبي، وساهم في ذلك صمت المجتمع الدولي، وأن هذا التصعيد قد يشكل نقطة لا عودة في العلاقة بين الشعب السوري من جهة وروسيا من جهة أخرى ويظهر بطريقة لا تحتمل الشك أن روسيا لم تكن جادة أو صادقة في التزامها بالعملية السياسية، وأنها لم تكن يوماً وسيطاً نزيهاً وإنما طرفاً من أطراف الصراع وحليفاً أساسياً للنظام المجرم.
عاشراً:
تجدد قوى الثورة ومؤسساتها التزامها أمام شعبنا الحبيب باستنفاذ الوسع في الجهد لتوحيد الصف والكلمة وتصحيح ما اعترى مسيرة الثورة من أخطاءٍ لا نبرئ أنفسنا منها، وأن تبقى هذه الثورة مخلصة لمبادئها ولدماء شهدائها، وأننا سنوازن بين تحقيق أهدافنا والحفاظ على ثوابتنا وتخفيف آلام شعبنا والتسريع بخلاصهم ما استطعنا، ونسخر قدراتنا السياسية والعسكرية لهذا الهدف.
وعليه فإن مجموعات العمل في صيغتها الحالية تعتبر مرفوضة من ناحية عملية وقانونية حتى يتم أخذ النقاط السابقة بعين الاعتبار وتوضيح النقاط الغامضة.
الفصائل الثورية المقاتلة الموقعة :
حركة أحرار الشام
جيش الاسلام
الاتحاد الاسلامي لاجناد الشام
ثوار الشام
الجبهة الشامية
فيلق الرحمن
فيلق حمص
جيش المجاهدين
تجمع فاستقم كما أمرت
أجناد الشام
حركة نور الدين زنكي
حركة تحرير حمص
الجيش الأول في الجنوب
الفيلق الأول
جيش اليرموك
جيش التوحيد – حمص
جيش القبائل
الفرقة 101
الفرقة 13
فرقة عمود حوران
فرقة العشائر
فرقة تحرير الشام
الفرقة الوسطى
فرقة 16 مشاة
فرقة السلطان مراد
الفرقة الأولى الساحلية
فرقة فجر التوحيد
فرقة صلاح الدين
فرقة 24 مشاة
فرقة القادسية
فرقة شباب السنة
فرقة أسود السنة
فرقة فلوجة حوران
فرقة 18 آذار
فرقة 69 مهام خاصة
فرقة أحرار نوى
فرقة خيالة الزيدي
فرقة شهداء الحراك
جبهة الشام الموحدة
جبهة الأصالة والتنمية
جبهة أنصار الإسلام
جبهة الإنقاذ المقاتلة
لواء صقور جبل الزاوية
لواء فرسان الحق
لواء فاروق الجنوب
لواء شهداء الإسلام
لواء الفتح
لواء الصديق
لواء تلبيسة
لواء أحباب عمر
لواء أحفاد الرسول
لواء جسر حوران
لواء توحيد كتائب حوران
لواء طفس
لواء المهاجرين والأنصار
لواء يوسف العظمة
لواء عمر المختار
لواء شباب الهدى
اللواء العاشر في الساحل
ألوية الفرقان
ألوية وكتائب صقور الغاب
أنصار الشام
أبناء القادسية
كتائب الصفوة
تجمع ألوية العمري
ألوية تجمع إزرع
الفوج 111
الفوج الأول
فوج المدفعية
ألوية الجيش الحر في الحسكة
المصدر : وطن اف ام
حوالي سبعين فصيل مقاتل وقعو على بيان سياسيي يرفض ديمستورا ومقترحاته بعد ما كل امه الله صارت بسوريا عم تنتهك حرماتها وانتو لسا واقف زمنكم عند ديمستورا اللعين تطرقكم اجمعين من بين الثوار
تدورون في حلقه مفرغه…..