أُعلن اليوم الأحد ” 4/10/2015 ” في ” آستانا ” عاصمة جمهورية ” كازاخستان ” عن إنتهاء أعمال مشاورات ” آستانا 2 ” التي تهدف – حسب قول منظميها والراعين لها – إلى إيجاد حل سياسي شامل في سوريا .
وقالت ” رندا قسيس ” رئيسة الموتمر في كلمتها الإفتتاحية : إن نظام الأسد منع قرابة ” ١٥ ” شخصية سورية من معارضة الداخل من الحضور أو السفر لحضور جلسات ” آستانا 2 ” إما بالضغط أو التخويف ، وذكرت ” قسيس ” خلال حديثها لوسائل إعلام مواكبة للإجتماع : أن مسار ” آستانا ” مستمر في جهوده لإيجاد مدخل منطقي يضمن الإنتقال السياسي للسلطة في سوريا بناء على مقررات جنيف 1 ووثيقة آستانا 1 .
من جانب آخر ركز الدكتور ” عارف دليلة ” عضو المكتب التنفيذي بـهيئة التنسيق الوطني على موضوع التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا ، وقال ” دليلة ” أمام المجتمعين : لاندري حتى الآن ما إذا كان هذا التدخل الروسي يعجل بفرض الحل السياسي أم أنه يُعقّد المسألة السورية أكثر .
وفيما يتعلق بالمبادرة السياسية التي نتجت عن الإجتماع تحدث ” بسام بيطار ” عضو اللجنة المنظمة للمؤتمر قائلاً : إن المبادرة تهدف لمشاركة المعارضة السياسية في برلمان 2016 ضمن إطار مراقبة دولية وأممية تشتمل على إنتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها كل السوريين وينتج عنها ” حكومة وطنية ” بصلاحيات تنفيذية واسعة ، وشدد ” بيطار ” على ربط بنود هذه المبادرة بوثيقة جنيف 1 التي أوضحت بشكل تدريجي مراحل إنتقال السلطة في سوريا إذا تم التجاوب الدولي معها وتطبيقها من قبل نظام الأسد .
يذكر أن مشاورات ” آستانا 2 ” حضرها ” 38 ” شخصية سورية توزعت إنتمائاتهم بين قوى علمانية وإسلامية وقبائل ومنشقين مدنيين و عسكريين وممثلين عن ” الإدارة الذاتية الكردية ” وكذلك شخصيات نسائية تمثل المرأة السورية إضافة إلى عدد من المستقلين ، كما تم إفتتاح المؤتمر يوم الجمعة 2/10/2015 بكلمة رسمية للرئيس الكازاخي ” نور سلطان نازار باييف ” ألقتها عنه الأمينة العامة لرئاسة جمهورية كازاخستان .
خاص – وطن إف إم
إن أي مؤتمر بشأن سوريا لا يكون من مبادئه وأهدافه إنهاء هذا النظام المجرم بكافة أركانه واطيافه فيكون مصيره الفشل
استبعاد من ﻻ يوفقكم بما ﻻ يوفق من أكثرية نمثلها يثبت عدم ايمانكم بتقبل اﻵخر والديمقراطية سيما اننا اعضاء مجلس الشعب المسقط عضويته ورئيس ائتﻻف القبائل وشاركت آستانا 1
عمل رائع وشكرا لكل من قام اوساهم او حضر هذا المؤتمر والشكر الخاص للسيد افاق ولرئيسة المؤتمر الاستاذة رندا قسيس
ولكن انا برأيي ان التدخل الروسي في سوريا يقود كل مبادرة او اي حل سياسي للازمة السورية. لانه باختصار هذا التدخل قضى على جميع بنود ومقررات جنيف 1 فاذا كل ما نقوم ونسعى اليه من جهود وعمل قد ضرب بعرض الحائط . وبعد مرور اكثر من 4 سنين على المأسات الانسانية الكبيرة التي يعاني منها الشعب السوري واصرار روسيا القوي بعدم التدخل الروسي و4 فيتوهات في مجلس الامن منذ اكثرمن 4سنوات تقوم روسيا بنفسها بقلب الاوراق وتدخل الى سوريا بجيشها وعتادها بحجة الارهاب وتضرب المدنيين والمعارضة التي هي اصلا الطرف الاساسي لاي حل سياسي في سوريا.هنا السؤال :اذا اي مرحلة انتقالية هذه ستكون حينا تقوم روسيا بقصف المعارضة بعيدا عن الارهابيين من جهة. والنظام السوري يواصل قصفه للمدنيين من جهة اخرى.