أعلن الحرس الثوري الإيراني عن مقتل العميد حسين همداني في ضواحي مدينة حلب مسا أمس ، على يد من وصفهم بـ” ارهابيي داعش” ، دون أن أن يورد أي تفاصيل إضافية ، اللهم ذكر ذات الأسباب و هي “الدفاع عن مرقد السيدة زينب” .
ولم يوضح بيان الحرس الثوري ظروف و حيثيات مقتل هذا القيادي ، التي أتت بعد قرابة الإسبوع عن سلسلة الأخبار التي تواردت عن إقالته بسبب ضعف أداءه .
واكتفى البيان بالقول أن “لعميد همداني لعب دورا مصيريا في الذود عن المرقد الطاهر للسيدة زينب بنت الامام عليه عليهما السلام وتقديم الدعم لجبهة المقاومة الاسلامية في حربها ضد الارهابيين في سوريا” ، في حين أنه قتل في حلب .
همداني كان يشغل منصب مسؤول العمليات الخارجية في جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري ، سرعان ما انتقل للعمل كمنسق بين قوات الحرس الثوري والميليشيات الأفغانية (فيلق فاطميون) والباكستانية (لواء زينبيون)، بالإضافة إلى الميليشيات العراقية وحزب الله اللبناني التي تنتشر في سوريا.
ويعرف عن همداني أنه من أهم قادة العسكريين في “حرب الشوارع”، وكان يرأس سابقا “الفيلق 27” في الحرس الثوري، وتم تكليفه بمهام “منسق قوات الحرس الثوري في سوريا”.
وكانت أنباء قد تم تداولها قبل حوالي إسبوع تقول أن ايران أقالت همداني من منصبه في قيادة قوات الحرس الثوري الإيراني المقاتلة في سوريا، بسبب ضعف أدائه وفشله في العمليات العسكرية المتتالية ضد الثوار ، ونسبت الأخبار حينها عن وكالة “سحام نيوز” المقربة من الإصلاحيين .
وطن إف إم