أصدرت الحكومة السورية المؤقتة بياناً أدانت فيه ماجرى اليوم في معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا،حيث منعت “الجبهة الشامية” التي تسيطر على المعبر ،وفدالحكومة السورية المؤقتةالمؤلف من الدكتور “أحمد طعمه” رئيس الحكومة السورية المؤقتة، وعدد من الوزراء من دخول الأراضي السورية المحررة بعد عبورهم الجانب التركي من الحدود،بحجة عدم التنسيق مع الإدارة المدنية للمعبر .
و جاء في البيان: إن الحكومة السورية المؤقتة إذ تدين هذا المسلك المرفوض الصادر عن جهة عسكرية غير منضبطة تريد أن تمنع الحكومة السورية المؤقتة من تفقد المنطقة الآمنة المزمع إنشاؤها، وتتهم الحكومة السورية المؤقتة التي تسعى للقيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه شعبنا الابي في المناطق المحررة بإنها حكومة كافرة يقودها مرتد، فإنها تشدد على أن ما حصل اليوم لن يثني الحكومة السورية المؤقتة عن متابعة عملها وبذل الجهود المضنية لمساعدة شعبنا الحر والوقوف الى جانبه في وجه الطغاة والغزاة والغلاة.
و اعتبر البيان أن حجة عدم إتباع الاجراءات الرسمية من قبل الحكومة السورية المؤقتة وعدم التنسيق مع إدارة المعبر المدنية هي حجة “سخيفة” وتعبر عن عقلية من يعتبر انه بإستيلائه على المعبر من الجانب السوري إنما اصبح يملك الدولة السورية وهي عقلية رفضها الشعب السوري الكريم الذي خرج في وجه النظام المجرم الذي كان يمارس مثل هذه التصرفات.
و أكد البيان على أن هذا الموقف التي قام به “الجبهة الشامية ” لم يكن أول مرة إنما هو عرقلة للجهود الكبيرة التي تبذلها المعارضة السورية مدعومة من قبل إخواتها واشقائها وأصدقائها لإقامة منطقة آمنة تستطيع الحكومة السورية المؤقتة من خلالها تقديم خدماتها للمواطنين الكرام.
و أعرب البيان عن صدمت الحكومة المؤقتة مما جرى وكيف يمنع سوريون إخوانهم السوريين من دخول أراضيهم المحررة، والحكومة السورية المؤقتة ما فتئت تدافع عن كل قوى الجيش الحر باعتباره قوة معتدلة في كل المحافل الدولية.
وشدد البيان على ضرورة توحيد الجيش الحر وإنشاء مؤسسة عسكرية وطنية مركزية تحت إمرة القيادة السياسية بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة.
يذكر أن إدارة معبر باب السلامة أصدرت صباح اليوم بياناً قالت فيه إنها منعت وفد الحكومة السورية المؤقتة من الدخول إلى الأراضي السورية وذلك نظراً لعدم اتباعه الإجراءات الرسمية بالتنسيق مع إدارة المعبر .
وعزت إدارة المعبر السبب في منع الوفد من الدخول إلى الأراضي السورية بأنه حفاظاً على السلامة العامة للوفد.
وطن إف إم