قال مراسل وطن إف إم في إدلب إن حفنة من العناصر المسلحة والتي وصفت محليا بـ”مجهولة الانتماء” أقدموا على إغلاق كليات أول جامعة في إدلب إضافة لعدد من المدارس.
وأضاف مرسلنا إن السبب وراء الإغلاق هو الاختلاط وعدم ارتداء اللباس الشرعي مشيرا إلى أن العناصر أغلقوا مدرسة العروبة وبليغ حميداني وحسام حجازي إضافة لإغلاق كليات جامعة إدلب وهي الجامعة الأولى من نوعها في المناطق المحررة.
وكان تم الإعلان عن افتتاح الجامعة الشهر الماضي وهي الجامعة الرسمية الوحيدة حيث وضعت الأولوية في التسجيل للطالب الذي حرم على مدى خمسة سنوات من الإلتحاق بالجامعات في مختلف مناطق النظام، وباب التسجيل مفتوح لمن يحمل شهادة ثانوية صادرة بين عامي 2011/2015 بغض النظر عن الجهة المانحة سواء ً كانت نظام أم إئتلاف أم ثانوية خاصة في أي بلد.
بدورها نفت هيئة “الفتح” للدعوة والأوقاف صلتها بالموضوع ، وصرحت أنها لم تخطر بذلك ولا تعلم بذلك ولا تدري ماهو سبب الاغلاق والارجاع” ، مؤكدة أنه “سيتم مناقشة هذه الإجتهادات الفردية في مجلس شورى الفتح”.
من جانبها أصدرت الجامعة القرار 25 ونشرته على صفحتها على الفيس بوك والذي أقر بـعملية الفصل الزماني بين الذكور والإناث حيث خصصت ثلاثة أيام هي السبت والأحد والاثنين للإناث، والثلاثاء والأربعاء والخميس للذكور اعتبارا من اليوم السبت 21/11/2015
يذكر أن جيش الفتح هو الجهة المسيطرة عسكريا وإداريا على مدينة إدلب بالكامل
وطن إف إم
اتقوا الله بالمجاهدين .. ابواق منافقة