أفادت مصادر ميدانية في ريف اللاذقية أن عدد القذائف التي القيت على جبل الأكراد والتركمان بلغ أكثر من 400 قذيفة في يوم واحد عدا عن عشرات الغارات الجوية.
وأضافت المصادر أن كافة الدفاعات العسكرية التي جهزتها المعارضة دمرت بالكامل، فيما يتعرض المقاتلون والثوار لخطر حقيقي نتيجة القصف الذي لم تعهده المنطقة منذ العام 2011 .
وبحسب المصادر فقد سيطرت قوات النظام على أربع قرى مهمة في جبلي الأكراد والتركمان، ليس نتيجة لهجوم مفاجئ؛ بل بعد ترك مقاتلي المعارضة أماكن تمركزهم نتيجة لهذا القصف.
ونقلت القدس العربي شهادة أحد مقاتلي المعارضة ويدعى توفيق بأن المقاتلين ليس لديهم اي خيارات في الوقت الحالي ويحاولون وقف تقدم قوات النظام بعد أن اعتمدت على القصف بكل أنواع الأسلحة ومن ضمنها مؤخرا صاروخ الفيل الإيراني الذي يحدث دمارا كبـيرا.
وبحسب القدس فقد قتل في الأيام القليلة الماضية القائد العسكري لـ «لحزب التركستاني» في جبل التركمان مع 15 من المقاتلين الآخرين بالقرب من برج زاهية بعد استهداف نقاط تجمعهم بمئات القذائف، فيما اختفت مجموعة أخرى من الحزب نفسه بعد فقدان الاتصال بهم بالقرب من قرية غمام القرية التي سيطرت عليها قوات النظام مؤخرا في القرى التركمانية، وتحاول بقية المجموعات من قوات المعارضة، الحفاظ على مدينة سلمى وبرج القصب وجبل النوبة، التي تعد البوابة الرئيسية لريف اللاذقية
وطن إف إم