أفاد “أحمد أرناؤوط” القيادي في إحدى الفصائل التركمانية في منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي، اليوم الاربعاء، أنّ روسيا تسعى للقضاء على وجود تركمان سوريا في المنطقة، عبر تكثيف غاراتها.
وجاءت تصريحاتته هذه، أثناء لقائه بمراسل الأناضول، حيث شبّه القتال الدائر في سوريا، بمعركة جناق قلعة التركية ( إبان الحرب العالمية الأولى) ، مشيراً إلى التكاتف بين التركمان والعرب لمواجهة النظام السوري والقوى الداعمة له.
ولفت أرناؤوط إلى زيادة الهجمات ضدّ المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة السورية، والمناطق المأهولة بالسكان المدنيين، عقب بدء الدعم الروسي للنظام.
كما أوضح الضابط التركماني، أنّ روسيا تقصف حتى القرى الفارغة من سكانها وتدمر منازل المدنيين، وكافة المرافق العامة وخاصة المستشفيات والمدارس والمساجد والطرق، وذلك بهدف زرع اليأس في نفوس أصحابها، كي لا يفكروا بالعودة إلى مناطقهم.
وجدد أرناؤوط، عزم وإصرار التركمان على الدفاع عن أراضيهم، داعياً الروس في هذا السياق إلى النزول على الأرض ومحاربة المعارضة، بدل توجيه غاراتها الجوية العشوائية على المنطقة.
المصدر : الأناضول