طالب القاضي في غرفة عمليات “جيش الفتح” عبدالله المحيسني بحل هذا التحالف، داعيًا إلى تشكيل تحالف جبهوي سياسي عسكري؛ لأن التحالف العسكري لم يعد يفي بالغرض في سوريا، بحسب قوله.
جاء ذلك في تغريدات لـ”المحيسني” على حسابه في “تويتر”، قال فيها: “يا قادة الفصائل، أدنى سقف اليوم يجب أن تصلوا إليه الانتقال من جيش الفتح إلى تحالف جبهوي سياسي شرعي عسكري، وإن كنا نتمنى لكم أن تتخلوا عن أسمائكم وتندمجوا في اسم جديد، وتكونوا جند الشام حقًّا”.
وأضاف: “إن ترك الساحة لاجتهادات الفصائل، كلٌّ يجتهد ويقدم ويؤخر يعني نهاية الساحة، فالله الله يا قادة الفصائل في دماء جنودكم، الساحة لا تحتمل أن نكتفي بتحالف عسكري كجيش الفتح المبارك؛ لأن انهيار الساحل -لا قدر الله- أو الريف الجنوبي سيخلط الأوراق”.
الجدير بالذكر أن غرفة عمليات “جيش الفتح” تشكَّلت مطلع العالم الحالي من اجتماع عدة فصائل، أبرزها جبهة النصرة، وحركة أحرار الشام الإسلامية وفيلق الشام، وأسهمت الغرفة بشكل أساسي في تحرير مدينة إدلب، وصولًا إلى مدينة جسر الشغور.
وطن إف إم