قال ناشطون إن الخلية الأمنية في جيش الفتح تمكنت من إلقاء القبض على أحد عناصر خلية اغتيالات أثناء محاولته زرع لغم موجه على إحدى طرقات المحافظة على أطراف مدينة سراقب ومن خلال التحقيقات تم القاء القبض على كامل عناصر الخلية وعددهم 11 شخصاَ بينهم أربعة من فصيل جند الأقصى.
هذه العملية الأمنية التي أفضت للكشف عن خلية الاغتيالات بعد عدة عمليات اغتيال طالت قادة وعناصر من فصائل عدة بينها فيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة لم تعلن عنها أي جهة رسمية في جيش الفتح لتؤكدها ولكن مصادر عدة من داخل جيش الفتح أكدت ذلك وسربت عدة معلومات عن عدد عناصر الخلية والجهات التي يعملون معها.
ووفق المصادر فإن الخلية مرتبطة بشكل مباشر بتنظيم الدولة وتعمل لصالحه ولكن الخطير في الأمر أن عدة عناصر من الخلية يتبعون لفصيل جند الأقصى التابع لتنظيم القاعدة والقريب فكرياً من تنظيم الدولة والذي سبق أن تورط عناصره باغتيال القيادي في فيلق الشام الشيخ ما زال القسوم دون أن تتوضح ملابسات التحقيقات أو مصير منفذي الاغتيال بعد القاء القبض عليهم بعد تنفيذ العلمية بدقائق.
ميدانياً وفي الأوساط الشعبية والعسكرية تشهد المنطقة حالة توتر كبيرة وغير معلنة واتهامات لجند الأقصى بالتورط في عمليات الاغتيال الحالية والسابقة لاسيما أن كل المؤشرات تؤكد ذلك بالتوازي مع مطالبات شعيية بكشف مرتكبي جرائم الاغتيالات للعن ولاسيما ما أفضت إليه التحقيقات في اغتيال القيادي في فيلق الشام مازن القسوم.
وطن إف إم