قتل وجرح عدد من الثوار في اشباكات جرت ،اليوم الخميس، في جبهة التضامن قرب دمشق ، بين “جبهة أنصار الإسلام” من جهة و “جيش الأبابيل” من جهة أخرى.
حيث نشرت “مؤسسة صدى الأنصار الإعلامية” الذراع الإعلامي لـ “جبهة أنصار الإسلام” عبر صفحتها الرسمية في موقع فيس بوك بيناً،أوضحت فيه ما جرى .
جاء في البيان “فوجئنا اليوم الخميس 24/12/2015 / و أثناء اشتباكنا مع عصابات النظام باعتداء سافر علينا من قبل ما يسمى جيش الأبابيل على جبهة التضامن التي تعد من أهم و أخطر نقاط التماس مع عصابات الأسد و المليشيات الشيعية في دمشق ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء و الجرحى”.
وأضاف البيان “في هذا الاعتداء خدمة عظيمة قُدِّمت لعصابات الأسد و مليشياته الشيعية على جبهة التضامن من قبل جيش الأبابيل”.
و أشار البيان إلى أن “جيش الأبابيل كان من أوائل من سعى إلى مصالحة النظام و مهادنته”.
وقال البيان :”انطلاقا من مبدئنا الثابت و حرصنا الشديد أن لا يرتفع سلاحنا إلا على هذا النظام المجرم و كل من بغى و اعتدى علينا فإننا نقول لمن سولت لهم أنفسهم هذا الاعتداء أنَّ لنا رجالا ما ناموا على ضيم أبدا وقد اوجب الشرع الحنيف رد الصائل و الباغي متمثلين قول الله تعالى ((فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم))”.
و أكد البيان على أن “جبهة أنصار الإسلام احد مكونات الجبهة الجنوبية التي ترفض كل أنواع الاعتداء و الإرهاب و التطرف و أنها رهنت نفسها في سبيل تطهير سوريا الحبيبة من هذا النظام المجرم و إعادة الحرية و الكرامة إلى أهلها”.
وطن إف إم