تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني – كفريا – الفوعة بين نظام الأسد وحزب الله البناني من جهة، وفصائل المعارضة السورية من جهة أخری.
وأفاد مراسل الأناضول بعبور موكب الأمن العام، مع قافلة مؤلفة من سيارات للصليب الأحمر واسعاف وأجهزة اتصال لوجيستية، نقطة المصنع الحدودية باتجاه الأراضي السورية، وذلك لنقل المصابين والمسلحين من الزبداني إلى لبنان باتجاه تركيا بحسب اتفاق الزبداني – كفريا – الفوعة.
وأوضح مصدر أمني لبناني لمراسل الأناضول، أن الخطوات اللوجستية، التي ستلازم الاتفاقية، تبدأ بدخول الهلال الأحمر السوري، بمواكبة من الامم المتحدة إلى الزبداني، لإخلاء 129 شخصاً بين مسلح ومدني، باتجاه الحدود اللبنانية عند نقطة المصنع.
وأضاف أن الصليب الأحمر اللبناني سيقوم باستلام هؤلاء الأشخاص من الحدود اللبنانية، لنقلهم إلى مطار بيروت الدولي بمواكبة الامن العام اللبناني والامم المتحدة. وأشار أنه بالمقابل، “يدخل الهلال الاحمر السوري إلى بلدتي كفريا والفوعة مع شاحنات مواد غذائية وإغاثية وطبية، ويقوم بإخلاء 379 شخصاً من أطفال ونساء”.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الهلال الاحمر التركي سيتسلم الخارجين من كفريا والفوعة من الحدود السورية، وينقلهم إلى إحدى المطارات التركية، وذلك قبل أن تقلع طائرتين في وقت متزامن إلى تركيا وبيروت.
وأضاف أنه “بعد ذلك، يقوم الصليب الاحمر اللبناني بمواكبة الامن العام والامم المتحدة، بنقل الـ 379 شخصاً من مطار بيروت باتجاه نقطة المصنع، ثم يتم تسليمهم إلى الهلال الاحمر السوري، حيث يتولى نقلهم من الحدود اللبنانية إلى أحد مراكز الإيواء في الداخل السوري التي جهزت لاستقبالهم”.
المصدر : الأناضول