قال المجلس الإسلامي السوري إن مخطط الفصائل الكردية المتمثلة بما يسمى (قوات سوريا الديمقراطية) بدا واضحاً للعيان وهم يسعون في المخطط التقسيمي بدعم من جهات خارجية “لا تريد لا للبلاد ولا للعباد خيراً”، ولقد بدا ذلك واضحاً من تحركات هذه “المليشيات” في ريف حلب الشمالي.
وناشد المجلس في بيان له ،نشره مساء أمس، من وصفهم الشرفاء من الأخوة الأكراد أن يأخذوا على يد هؤلاء، معتبراً أن النظام ظلم الأكراد كما العرب في سوريا، “ونحن على يقين أن النظام المجرم قد أوقع الظلم عليهم وحرم كثيراً منهم الجنسية والحقوق المدنية وكان يتعامل معهم بقسوة ووحشية، ويسلط الجيران بعضهم على بعض مطبقاً المبدأ الاستعماري فرّق تسد”.
وأضاف البيان: ولم يعد خافياً أنّ هذه المليشيات بدأت تزحف على مناطق الثوار بعيدة عن مناطق النظام كما تفعل (داعش) تماماً ، واحتلت في الآونة الأخيرة مجموعة من القرى منها (تنّب ، كشتعار ، شوارغة ، المالكية) وغيرها وصار الطريق الدولي الواصل من حلب إلى باب السلامة تحت نيرانها ، وهناك تهديد حقيقي على مدينة (إعزاز) وما حولها.
وطن إف إم