أيدت المعارضة السورية الموقف السعودي من طرد السفير الإيراني و قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بشكل كامل.
وكانت عدة بيانات صدرت مساء أمس واليوم توضح الموقف المؤيد والداعم للحكومة السعودية في قرارها ضد إيران حيث نشر الجيش الحر بيانا وقع عليه 23 فصيلا ثوريا من بينهم الفرقة الشمالية والفرقة الثانية وجيش الإسلام وحركة نور الدين زنكي أكدت من خلاله تجريم إيران فيما تقوم به من بث الفتن والقتل الذي تمارسه على الشعب السوري.
بدوره أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بيانا صحفيا أكد فيه التأييد المطلق للقرار السعودي بطرد الدبلوماسيين الإيرانيين وقطع العلاقات مع إيران بشكل كامل وجاء في البيان الذي نشره الائتلاف على صفحته الرسمية” إن نظام طهران بما عُرف عنه من بطش وإجرام بحق الشعوب الإيرانية، وإعدامِه آلاف المعارضين، وتدخله في شؤون الدول الأخرى، وارتكابه جرائم ضد الإنسانية، وقيامه مع نظام الأسد والاحتلال الروسي بإبادة أكثر من ٤٠٠ ألف سوري، وتشريد أكثر من ١٣ مليونا، ينبغي مواجهته بكل حزم وقوة، واتخاذ الإجراءات الرادعة”
من جانب آخر أثنى المجلس الإسلامي السوري على موقف الحكومة السعودية الحاسم ضد إيران التي وصفها بالمجرمة والمساهمة في التغيير الديمغرافي في سوريا وذلك في بيان نشره المجلس على موقعه الرسمي.
في حين باركت الحكومة السورية المؤقتة خطوة السعودية واصفة الأخير بمملكة العز وذلك في بيان نشرته الحكومة على موقعها الرسمي جاء فيه “ان الحكومة السورية المؤقتة اذ تدعم الخطوات التي قامت بها المملكة العربية السعودية فإنها تطالب كافة الدول العربية باتخاذ موقف مشابه يقطع دابر النظام الايراني الذي لم يرعو في سوري ولايمني ولاعراقي ولالبناني إلاً ولاذمة ويمنعه من استمرار تدخله في شؤون المملكة العربية السعودية ودول الخليج”
ودعت الحكومة منظمة التعاون الإسلامي لاتخاذ قرار حاسم بطرد إيران من صفوف الدول الأعضاء فيه
وكانت السعودية أمس قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بشكل كامل إثر تصريحات إيرانية رسمية هددت السعودية بخطوات تصعيدية على خلفية إعدام الشيعي نمر النمر
وطن إف إم