نشر لؤي الحسين مقالا في جريدة الحياة اتهم فيها الثوار بالمبادرة بحمل السلاح في 2011 وأنهم من افشل الثورة معلنا انتصار الأسد.
وجاء في مقالة لؤي الحسين المعنونة “بئسنا وانتصر الأسد” أن تسليح الثوار هو من أفشل الثورة ودفع الأسد للانتصار.
ودافع الحسين المحسوب على معارضة الداخل والملتصق بالمعارضة الثوري عن أعمال جيش الأسد بالقول ” فهذا الجيش،هو الأقوى على الأراضي السورية، بخاصة بعد أن تم دعمه مؤخراً بسلاح الجو الروسي. وهو الأكثر صدقاً وجدية بمحاربة “داعش” و”النصرة” ومن يشبههما، إضافة إلى أنه لا يحتاج الى تدريب أو تأهيل”.
وجاء في مقالة الحسين إنه عندما تسكت أصوات المدافع فإن الكثير من الناس ستعلو اصواتهم وسينادون بتوجهات متعددة مشبها من سيتكلم بطريقة مغايرة للسياسة التي يتبناها الحسين بالضفادع والقوارض” وأنه بات يمكننا استثمار الصمت الذي سينجم عن كتمان أصوات المدافع حين إعلان وقف النار، لنملأه أصواتاً بشرية سورية عاقلة قبل أن يخرّبه نقيق الضفادع وسكسكة القوارض، إذ بتنا نعرف بوضوح أن الكثير من الأصوات العالية أصوات لكائنات ليس لها أي دور أو فعل سوى تخريب المسامع.”
يذكر أن الحسين متهم بشكل كبير من قبل مثقفين ومتابعين للشأن الثوري السوري بالازدواجية الخطيرة في الانتماء وأنه يرعى بروباغاندا لتحسين صورة نظام الأسد كان أخرها الدفاع والدعاية للقنصلية التابعة للأسد في اسطنبول مدعيا أن القنصلية لا تمثل التوجه السياسي الذي يقدم لها رواتبها
{gallery}news/2016/1/13/11{/gallery}
وطن إف إم