قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، مساء أمس، في اجتماع عقدته الجمعية العامة إن بلدة مضايا كانت “ضحية تجويع متعمد”.
وتابع: “دعوني أكن واضحاً هنا استخدام الغذاء كسلاح هو جريمة حرب، لدينا 400 من الرجال والنساء والأطفال في حالة مزرية يرثى لها بسبب سوء التغذية، ويواجهون خطر الموت وهم يحتاجون إلى عناية طبية فورية”.
وأضاف: “كافة أطراف النزاع في سوريا، بما في ذلك الحكومة التي تتحمل المسؤولية الرئيسية لحماية مواطنيها، يرتكبون أفعالاً محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي”.
وقال كي مون “لقد شهدنا مؤخراً صوراً وقصصاً مروعة من مضايا، بعد أن تمكن، أخيراً، العاملون في المجال الإنساني من الدخول إلى البلدة المحاصرة”، مؤكداً “أولئك الموجودون داخل مضايا بإمكانهم تناول الطعام اليوم، لكنهم يخشون شهوراً أخرى من العوز إذا ما قرر المقاتلون، تمديد الحصار”.
المصدر: مواقع