أخبار سورية

كبير المفاوضين في جنيف2 يحذر من مراوغة نظام الأسد لكسب الوقت

حذر كبير مفاوضي المعارضة في مؤتمر جنيف2، الوفد المتواجد حاليا في جنيف، من مرواغة نظام الأسد لكسب الوقت، في حين أوصى المعارضة بالتحلي بهدوء الأعصاب والثبات. وأعرب هادي البحرة، عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض، وكبير المفاوضين في مؤتمر جنيف2، عن تأييده الكامل للهيئة العليا للمفاوضات، ووفد المفاوضات الحالي، ملتزما بوثائق مؤتمر الرياض.

أوضح البحرة أن “وثائق الرياض تلبي تطلعات الشعب السوري، وعلى الرغم من تكالب كافة القوى العالمية ضد الشعب السوري، إلا أن إرادة الشعب هي التي ستنتصر”.

وأوصى البحرة، الموجود في إسطنبول، “الوفد المفاوض، أن يكون ثابتا على مواقفه، متحليا بالهدوء وضبط الأعصاب، وأن لا ينجر لأجندات يحاول فرضها نظام الاسد ، أو محاولة إثارة الأعصاب، وعليهم التركيز على جوهر القضية، والمطالبة بها، والشعب يقف معهم، ولديهم السلاح الذي لا يملكه وفد النظام”، على حد تعبيره.

وتابع موضحا، “نظام الاسد متعود على المراوغة، وسيلعب لكسب الوقت، ولن يعطي أي شيء ذات قيمة أو جوهر”.

وشدد على أن “موقفهم واضح، بأنه لا يمكن القبول بأي وفود إضافية، فالمفاوضات يجب أن تكون بين طرفين، الأول يمثل الشعب السوري، والثاني حكومة الاسد ، ولا يمكن تحديد الخيارات في الوفد المعارض، فهذا قرار سوري، وهو أساس ذهابهم للمفاوضات”.

وكشف البحرة أن “الانسحال خيار متاح إن لم تسر الأمور كما يريد الوفد المفاوض، يجب ان يكونوا ثابتين على مواقفهم، وعدم جرهم من قبل الطرف الآخر لمواقف أخرى، وعدم السماح بمزيد من سفك الدماء”.

وبين أنه “لا يجد أي تغير في المواقف الدولية، ولا توافق على الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري، فالقضايا الخلافية الأساسية ما زالت غير محسومة، ولكن يجب خوض المعركة”.

واعتبر أن “الذهاب للمفاوضات لا يعني التنازل (عن الحقوق ) بالمطلق، وإنما خوض معركة سياسية موازية للمعركة العسكرية، ولعلها أشد ضراوة، ولكن في هذه المعركة لديهم سلاح لا يملكه النظام تماما، ونملك حق أن لا يفرض عليهم، شيء وأن يكون قرارهم حرًا 100%”.

المصدر : الأناضول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى