نفى مدير المكتب الإعلامي لمعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، أحمد العلي، فتح المعبر من الجانب التركي أمام النازحين من ريف حلب الشمالي إثر العمليات العسكرية الأخيرة.
ونقلت وكالات إعلام محلية عن العلي أن كثر من 50 ألف نازح متواجدون في المعبر وعلى الشريط الحدودي، مؤكدّاً استمرار تدفق النازحين بأعداد كبيرة وبشكل يومي.
وأضاف، “لم يبلغنا أحد من السلطات التركية عن نيتهم فتح المعبر”، وتابع قوله، “حتى الآن لم يدخل أي نازح إلى تركيا بطريقة شرعية أو غير شرعية”.
وكان وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” قال، في وقت سابق اليوم، إن حدود بلاده مع سوريا لا تزال مفتوحة وإن ما يصل إلى 55 ألف شخص يفرون إليها.
وأضاف “جاويش أوغلو”، عقب مغادرته اجتماعاً لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في أمستردام، “استقبلنا بالفعل 5 آلاف منهم، وما يتراوح بين 50 و55 ألفاً آخرين في طريقهم”، وتابع “لا يمكننا تركهم هناك بمفردهم لأن الضربات الجوية الروسية مستمرة في استهداف المدارس والمستشفيات والمدنيين”.
وفي السياق، قال رئيس “وحدة الاستجابة للطوارئ” التي تأسست مطلع الشهر الجاري، إن 5,000 آلاف نازح تم إيوائهم ضمن المراكز وتم تأمين احتياجاتهم الأساسية من مأوى وطعام وحليب الأطفال.
وأضاف رئيس الوحدة، أحمد قبلان، أن إحدى المنظمات الإغاثية قدمت 10 خيم كبيرة للإيواء الجماعي، لافتاً إلى أن “التبرعات جمعت من أهالي مدينة إعزاز وبعض الأشخاص الداعمين في المدينة”، كما قال.
المصدر: مواقع
