قال ميشيل كيلو في حوار صحفي نشرته مجلة الحرمل إن على الأكراد أن يضعوا يدهم بيد المعارضة السورية للتخلص من بشار الأسد ونظامه. وهذا سيكفل لهم كما قال كيلو أن يعيشوا حياة كريمة كمواطنين سوريين يتمتعون بحقوق المواطنة كاملة بما فيها حق الترشح لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء وأن يكون منهم وزراء أيضا
وأضاف كيلو خلال حواره الصحفي لقد أخبرت الأكرد بأنهم لن يفلتوا بمخططهم ففي حال فاز نظام الاسد على المعارضة فإنه سيستولي على مناطق الأكراد وإن فازت المعارضة على نظام الأسد فإنها لن تترك الأكراد وشأنهم.
واعتبر كيلو مشروع البي ي دي مشروع خطير ذاكرا حادثة اعتبرها خطيرة بأن قوات البي ي دي منعت الجيش الحر من المناطق المحررة
وخاطب كيلو قوات البي يي دي بالقول بكل نظريات حروب العصابات تُستخدم المناطق المحررة لتجميع واستراحة المحاربين وتدريبهم، إلا عندكم، وأنتم تمنعون الجيش الحر من دخولها بحجة أنها مناطق محررة،
ورأى كيلو أن مشروع الأكراد انفصالي، ويجب على المعارضة أن تقطع عليه الطريق، داعيا البي ي دي وبقية الأكراد الذين في معظمهم ليسوا معهم للحوار وأن تكون هناك لغة تفاهم حول مستقبل سوريا الجديدة بعيداً عن أي شكل انفصالي، أو يدعو إلى تقسيم سوريا.
وطن إف إم
ميشيل كيلو هذا الرجل الحكيم لا اظن ان هكذا تقييمات تصدر عنه! الاخوة الكرد يعيشون على ارضهم وهم ليسوا بمهاجرين ولنحترم الحقائق التاريخية فوطنهم قصم في سايكس بيكو كما قسم وطننا نحن العرب وقسم من وطنهم تداخل مع حدود سوريا التي اسسها بالكيان الحالي الفرنسيون. الاكراد لهم كل الحق في اقامة دولتهم المستقلة. لكنهم اختاروا الاتحاد الفدرالي مع اخوتهم العرب وهذا من صالحنا نحن العرب السنة لنتخلص من حكم النظام العلوي!