دان “جيش الثوار” التابع لقوات سوريا الديمقراطية ، “سياسة اليد الطويلة التي تتبعها تركيا في ريف حلب الشمالي”، زاعماً “أن تركيا تدعم التنظيمات الإرهابية في المنطقة”، كما حذر البيان تركيا من “أي تصعيد في الريف الشمالي”.
وجاء في البيان الذي نشر على المواقع التواصل الاجتماعي ، اليوم السبت ، “إن جيش الثوار يدين سياسة الذارع الطويلة التي تتبعها تركيا في منطقة ريف حلب الشمالي، حيث أقدمت مدفعيتها اليوم على استهداف قريتي المالكية وتنب اللتين حررهما جيش الثوار من تنظيم القاعدة في وقت سابق.
وأضاف البيان ” بات لا تخفى على أحد دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية وتغذيتها بما يخدم مصالحها ولا يتناسب مع مصلحة ثورتنا السورية، خاصة وإنها تغذي القاعدة باتجاه المواجهة مع الثوار دون النظام المتوغل “.
وأشار البيان الى ان ” المجموعات التي دخلت بالأمس واليوم بسلاحها من معبر باب السلامة لتنضم إلى القاعدة، باتت وصمة عار بجبين من يدعي وقوفه لجانب الشعب السوري، وبنفس الوقت يرسل مجموعات الإرهاب الدولي المطلوب للعالم أجمع لقتل الشعب السوري ومحاربة ثورته “.
وختم البيان ” ونحذر تركيا مجدداً من أي تصعيد بالريف الشمالي في ظل تقدم النظام، لأننا مضطرون لتفسير هذا التصعيد على أنه يصب بمصلحة النظام والقاعدة، وبعيداً تمام البعد عن مصلحة الشعب السوري وإن كانت لها أهداف داخل وطننا الحبيب فسوف ندافع عن أرضنا وشعبنا ونعتبرها طرف معادي شأنها شأن النظام وحليفته القاعدة.”
وكانت القوات الكردية و “جيش الثوار” سيطر على مطار منغ العسكري، وعدّة قرى في ريف حلب الشمالي، قبل يومين، بعد اشتباكات مع فصائل الجيش الحر ، وتزامنت سيطرته على المطار مع تقدم قوات الأسد في الريف الشمالي.
صورة البيان :
وطن اف ام
