أكدّ التحالف الوطني الكردي، حسب البيان الختامي لأعمال مؤتمره التأسيسي الأول في مدينة عامودا بالحسكة، أمس السبت، أن أفضل الخيارات لحل الأزمة السورية، تتمثل بتوافق دولي وإقليمي على خارطة طريق تحت مظلة الأمم المتحدة.
وضم التحالف الوطني الكردي الجديد، خمسة أحزاب هي، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا، حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، حركة الإصلاح.
وشدّد بيان المؤتمر التأسيسي لتحالف هذه الأحزاب على أن الحل في سوريا “لن يكون كاملاً ما لم يشمل كافة مكونات الشعب السوري عرباً وكرداً وسريان وآشور”، مشيراً أنه “على السوريين وقواهم الوطنية والديمقراطية البحث عن سبل لإعادة الدور للسياسة ولغة الحوار والتواصل وقبول الآخر، لبلورة مشروع سياسي توافقي وتأهيل نخبة سياسية واجتماعية وثقافية تعمل مع الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب”.
واعتبر البيان أن المرحلة الحالية بحاجة ماسة للتنسيق والعمل المشترك، مشدّداً على ضرورة “اشتراك الكرد في أي مباحثات حول مصير ومستقبل سوريا بوفد كردي موحد و برؤية سياسية موحدة”.
فيما دان البيان، ما وصفه بـ “الحرب الظالمة” التي تشنّها تركيا على إقليم كردستان، مؤكداً على ضرورة وقف العمليات العسكرية بحق الأكراد والعودة إلى طاولة المفاوضات وحل القضية الكردية بالطرق السلمية، وفق البيان.
وطن إف إم