قال “بشير الحجي”، القيادي في “الجبهة الشامية” ، إنهم “عازمون على القتال وعدم تسليم مارع في ريف حلب لأي طرف”، نافياً إبرام أي اتفاق بين الجبهة وقوات”ي ب ك”، لتسليم المدينة دون قتال.
وأوضح الحجي، اليوم الأربعاء، بأنهم “حملوا راية الثورة السورية خلال السنوات الخمسة الماضية في مدينتهم مارع، ولن يرفعوا غيرها ما داموا على قيد الحياة”، متعهداً بقتال من أسماهم “مرتزقة ومليشيات وحدات حماية الشعب وجيش الثوار التابع لها، حتى آخر رجل”. وفق تعبيره.
وأكد الحجي، أنهم “رفضوا جميع المساومات التي قدمت لهم لتسليم المدينة”، مشيراً إلى “عزم الفصائل على مواصلة القتال ضد تنظيم داعش ووحدات حماية الشعب”.
ولفت القيادي في الجبهة، أنهم “لم يعد لديهم ثقة بالجانب الأمريكي ولا بالتحالف الدولي لمحاربة داعش بشكل عام، وأن التحالف الإسلامي أيضًا لم يصدر عنه غير التصريحات، في الوقت الذي يحرق فيه الطيران الروسي، الأخضر واليابس، أمام مسمع ومرأى العالم كله، ضاربًا عرض الحائط بالنداءات الدولية لوقف القصف على مواقع المعارضة والمدنيين”.
وعن الحلول في ظل الحصار شبه المطبق عليهم من قبل منظمة “ي ب ك” من جهة، وتنظيم “داعش” من جهة أخرى، قال الحجي إن “الأمور ضاقت عليهم كثيراً، وليس لديهم متسع من الخيارات، في ظل تخاذل المجتمع الدولي والإسلامي، والدول التي تعتبر نفسها من أصدقاء سوريا”، معتبراً أن الحل الوحيد المتوفر حاليًا هو “القتال حتى آخر رجل”، وفق تعبيره.
وكانت الخارجية الأمريكية، قالت الثلاثاء، إنها وجهت نداء لمنظمة “ي ب ك” (الذراع العسكري لتنظيم “ب ي د”، بضرورة الابتعاد عن أي تحرك من شأنه إحداث توتر مع تركيا وقوات المعارضة السورية.
المصدر : الاناضول