قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “استيفان دوغريك”، امس الأربعاء، إن قوافل إغاثة ومساعدات إنسانية، في طريقها الآن إلى أكثر من 100 ألف شخص من المدنيين السوريين، في محافظتي إدلب وريف دمشق.
وأضاف المتحدث الرسمي، خلال مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك مساء امس ، أن “الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري، يقومون حاليًا، بتسيير قواف إغاثة، تشمل مساعدات إنسانية، إلى أكثر من 100 ألف شخص في بلدات المحمدية ومضايا والزبداني في ريف دمشق، وبلدة كفريا في ريف إدلب”.
وأكد دوغريك أن “القوافل في طريقها الآن إلى المناطق المذكورة”، لكنه لم يكشف عن موعد وصولها إلى تلك البلدات على وجه التحديد، وقال “سوف نوافيكم بالتفاصيل بمجرد أن تصل قوافل الإغاثة بسلام إلى مقصدها”.
وتفرض قوات الأسد والمليشيات التي تقاتل إلى جانبها، حصارًا خانقًا منذ 7 أشهر، على بلدة “مضايا”، التابعة لمحافظة ريف دمشق، منعت خلاله قوات الأسد ، دخول كافة أنواع المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى وقوع وفيات بسبب الجوع وسوء التغذية، خاصة بين النساء والأطفال.
وبعد موجة استنكار دولية، إزاء مشاهد الجوع في البلدة، بدأ الشهر الماضي دخول المساعدات الأممية إليها، وسط شكاوى من السكان بعدم كفاية تلك المساعدات ومناشدات بفك الحصار عن بلدتهم بشكل كامل.
المصدر : وكالات