“رايتس ووتش” تدعو نظام الأسد وروسيا لوقف استهداف المدنيين

ودعا بيان نشر الموقع الإلكتروني للمنظمة، روسيا ونظام الأسد، إلى وقف القصف الذي يستهدف المدارس والمستشفيات بالقنابل العنقودية، ووقف استخدام الأسلحة ذات نطاق التأثير الواسع، كالصواريخ الباليستية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.

وقال البيان إن استخدام الصواريخ الباليستية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، يجعل من غير الممكن التفرقة بين المدنيين والمعارضة المسلحة، قائلا إن استخدام هذا السلاح في مدينة أعزاز يعتبر جريمة حرب.

وأشار البيان لكون الهجمات المتعمدة وغير المدروسة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية، تعتبر جرائم حرب، حيث وفقا لقوانين الحرب، على أطراف الصراع، اتخاذ جميع الإجراءات الممكنة خلال العمليات الحربية، لتجنب المناطق المدنية، للحيلولة دون سقوط ضحايا بين المدنيين.

ولفت البيان لكون المستشفيات وغيرها من المؤسسات الطبية، تعتبر وفقا لقوانين الحرب “مواقع مدنية ذات حماية خاصة”.

وقال نائب مدير قسم الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش، نديم حوري، في تصريحات حول الموضوع، إنه يتم تدمير المستشفيات وغيرها من المنشآت المشابهة التي تلبي احتياجات الناس في سوريا، وتم في مدينة أعزاز بحلب، قصف الأماكن التي يلجأ المدنيين للاحتماء بها، كما تم استهداف مشفى المدينة.

وصرح نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، الاثنين الماضي، أن حوالي 50 شخصا، بينهم أطفال، قتلوا في استهداف 5 منشآت طبية ومدرستين، بالصواريخ، في حلب وإدلب.

المصدر : الاناضول