طالبت منظمة حماية الصحفيين الدولية السلطات التركية بالإفراج عن الصحفي السوري رامي الجراح والمحتجز منذ الأربعاء الماضي.
وبحسب بيان المنظمة فإن الصحفي رامي الجراح احتجز من قبل مكتب الهجرة التركية عند محاولته الحصول على اذن سفر في مدينة غازي عينتاب.
وجاء في تقرير المنظمة الذي نشرته على صفحتها الرسمية على الانترنت أن الجراح خرج من سوريا في العام 2011 مع زوجته هربا من الحرب فيها حيث عمل كمراسل حر لعدد من الأقنية التلفزيونية منها السي ان ان والجزيرة وبعد مغادرته سوريا عمل مع إي إن إي التي تزود الأقنية العالمية بالصور والتقارير ومنها النيويورك تايمز حيث استمر في زيارة سوريا من الحين للآخر ليقوم بتقديم التقارير الميدانية.
وقال التقرير إن الجراح وقبل اسبوع من اعتقاله كان يعمل على تغطية الضربات الروسية في سوريا وقام بزيارة الداخل السوري عدة مرات. فيما اورد عددا من شهادات زملاء الجراح في العمل الصحفي بأن الدخول والخروج إلى سوريا صعب جدا و أصبح غير شرعي في الآونة الأخيرة بعد أن شددت السلطات التركية الإجراءات
من جهة ثانية قال نوري الجراح في تصريح خاص لوطن إف إنه علم عن مسألة اعتقال ولده رامي من خلال صفحات المواقع الاجتماعية وأنه موجود في مكتب احتجاز الاجانب التابع للسلطات التركية ولكن والكلام لنوري تم نقل ابنه رامي إلى مكان آخر غير معروف من قبله ولا يمكنه التواصل مع أهله واصدقائه حتى الآن.
ونوه نوري في تصريحه لوطن إف إم إلى أن رامي صحفي نشط حصل على عدة جوائز منها جوائز حرية الصحافة لعمله على التغطيات الميدانية وتوثيق القصف الروسي ويعمل حاليا على توثيق وتغطية حركة النازحين السوريين من حلب إثر القصف الروسي المستمر.
وأشار نوري والد رامي إلى أن الأخير كان من ضمن المدعويين لمقابلة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان وأنه حصل على تأييد ومباركة أردوغان لعمله الجاد والحقيقي في كشف معاناة السوريين ووعده بتوجيه السلطات التركية لمساعدته في إتمام عمله
وختم نوري الجراح تصريحه الذي جاء على عشكل رسالة باللغة الانكليزية بأنه مصدوم لاحتجاز ابنه مطالبا بالافراج الفوري عنه محملا السلطات التركية المسؤولية كاملة عن سلامة رامي النفسية والجسدية.
المصدر : وطن اف ام