عبد الجبار العكيدي يخرج عن صمته ويكشف اسرار معركة عين العرب

وأضاف العكيدي في تسجيل صوتي انتشر على شبكة الإنترنت أن ” موقفه الشخصي من قوات الـ”PYD” لم يتغير إطلاقا فهو يعتبرهم قوات عميلة خائنة خانت المكون الكردي الذي حاولت كبته بشتى الطرق بعد أن شارك الثورة السورية منذ بدايتها وأن البي ي تي تتبع اسلوب البعث ومخابرات النظام في السيطرة على الأكراد السوريين “.

وتطرق العكيدي في التسجيل للاتهامات التي وجهت له حول دعمه لقوات الـ”PYD” في عين العرب بالقول إنه ” لم يذهب إلى هناك لدعم أحد وإنما لأن عين العرب هي ارض سورية ولا يجب أن تقع بيد داعش او بيد الخونة من الـ”PYD” ، مؤكدا أن قراره لم يكن منفردا إنما جاء بعد أربعة أيام من الاجتماعات مع ست فصائل هم جيش الاسلام وجيش المجاهدين وفيلق الشام والفيلق الخامس وحركة حزم وجبهة ثوار سوريا ، وأن الجميع اتفقوا على إرسال قوات إلى عين العرب، هؤلاء يقول العكيدي انسحبوا وتراجعوا عن كلامهم مع بداية الاعلان عن التوجه إلى المنطقة بأوامر من أمريكا التي هددت الفصيل الذي سيشارك بقطع الدعم عنه لذلك “أشاحت قادة الفصائل بوجهها عن عين العرب” ، وتوجه العكيدي مع بعض حرسه الشخصي و33من فيلق الشام فقط” .

وعن سبب المشاركة قال العكيدي “إن المكون الكردي السوري مكون أساسي في المجتمع السوري وأنا توجهت إلى عين العرب لأثبت للأكراد السوريين أن المجتمع السوري مهتم بهم و مهتم بعدم وقوعهم بين يدي الـ”PYD” العميلة ومشروعها الانفصالي علما أن البي كي كي والبي ي دي كانتا تعبران عن الانزعاج من وجودنا في عين العرب” .

وأشار العكيدي في نهاية التسجيل إلى أن “وجوده كمكون للجيش الحر في عين العرب” قلب الطاولة على المخطط الأمريكي” الذي لم يستطع أن يراه قادة الفصائل الستة لأنهم “لم يستطيعوا التخطيط أبعد من أنوفهم” .

خضعت مدينة عين العرب ” كوباني ” منذ يوليو/تموز 2012 لسيطرة الأكراد، بواسطة وحدات حماية الشعب ، ثم تعرضت في بداية يوليو/تموز 2014 لهجوم من تنظيم الدولة الإسلامية.

وبعد معارك ضارية والضربات الجوية لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، تحررت المدينة من قوات التنظيم في نهاية يناير/كانون الثاني 2015 ، حيث أعلنت وحدات حماية الشعب والجيش الحر سيطرتها على كامل عين العرب بعدما تعرضت لدمار كبير و نزوح عشرات الآلاف من سكانها إلى تركيا.

المصدر : وطن اف ام