دعا مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، إلى “استئناف المفاوضات بين الأطراف المختلفة في سوريا، تحت رعاية الأمم المتحدة، في أسرع وقت ممكن”.
وطالب بيان للمجلس، تلاه رئيسه “داريو راميريز كارينيو”، بمقر المنظمة الدولية في “نيويورك”، جميع أطراف الصراع في سوريا إلى “إدخال المعونات إلى كافة المحتاجين، لا سيما في المناطق المحاصرة، دون استثناء”، مؤكّدًا على “ضمان سيادة وسلامة ووحدة أراضي سوريا”.
واستضافت مدينة جنيف السويسرية نهاية الشهر الماضي مفاوضات أولية برعاية أممية بين وفدي النظام والمعارضة ، قبل أن يتم تعليقها والإعلان عن 25 شباط/ فبراير الجاري موعداً لاستئنافها.
كما أدان كارينيو، وبشدّة، الهجمات “الإرهابية” التي ضربت مدينة “حمص”، وحي “السيدة زينب” جنوب شرقي دمشق، وأعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها.
وأعلنت وكالة أنباء النظام “سانا” ، أمس الأول (الأحد)، إن 80 شخصًا لقوا مصرعهم، وأصيب 120 آخرين، في 3 تفجيرات متتالية، ضربت حي “السيدة زينب” في ريف دمشق.
من جانب آخر، قتل في التفجير المزدوج، الذي وقع بنفس اليوم، في شارع “الستين”، وسط مدينة حمص، أكثر من 50 قتيلا وعشرات الجرحى.
وكان تنظيم “الدولة الإسلامية”، تبنى في وقت لاحق، مسؤولية التفجيرين المذكورين، بحسب بيان منسوب له، نشرته حسابات موالية للتنظيم، على شبكات التواصل الاجتماعي.
وطن اف ام
