عبر البابا فرنسيس الاحد عن “الرجاء” في ان يؤدي دخول وقف اطلاق النار في سوريا الى انهاء النزاع الدائر هناك منذ خمس سنوات.
وقال البابا اثناء الصلاة في ساحة القديس بطرس انه “سمع برجاء الخبر عن وقف الاعمال العدائية في سوريا”.
واضاف “ادعوكم جميعا الى الصلاة كي يخفف هذا التطور من معاناة الشعب من خلال تشجيع نقل المساعدات الانسانية الضرورية وفتح الطريق امام الحوار والسلام”.
ويبدو اتفاق وقف الاعمال العدائية الذي استثنيت منه الفصائل الجهادية مثل جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية اللذين يستوليان على اكثر من 50% من الاراضي، صامدا بشكل عام الاحد في اليوم الثاني لدخوله حيز التنفيذ.
وقد كثف الكرسي الرسولي والبابا نفسه الدعوات الى حل تفاوضي. لكن الهامش الدبلوماسي للكرسي الرسولي ضيق لان غالبية الكاثوليك السوريين ما زالوا يدعمون نظام الرئيس بشار الاسد.
وتشكل المنظمات الكاثوليكية راس حربة بالنسبة للمساعدات الانسانية للنازحين واللاجئين من كل الديانات في لبنان والاردن.
وطن اف ام