نقلت وسائل إعلام محلية أمس عن عضو المجلس المحلي في مدينة حلب، قوله إن “هدف حملة صمود حلب تدعيم كافة الفعاليات التي تساند المدينة، للصمود أمام شبح الحصار الذي يهددها”.
وأضاف عضو المجلس محمد حيو، أن الحملة أطلقت مع بداية شهر شباط الفائت بالتعاون مع مديرية الدفاع المدني، وجميع الفعاليات الثورية، ومنظمات المجتمع المدني في حلب.
وأوضح “حيو” أن الحملة تضمن قطاع الزراعة بدأ تنفيذها منذ أسبوعين مع دخول البذار إلى المدينة، مشيرا أن الدعم الزراعي يهدف لتأمين المزيد من المواد الاحتياطية، والتي تضمن بدورها “صمود السكان ضمن الحد الأدنى من الشروط الإنسانية”.
ولفت “حيو” إلى أن الحملة شملت أكثر من عشرة أحياء من مدينة حلب الخارجة عن سيطرة قوات النظام، منوها إلى أن هذه الحملة بالنسبة “لحجمها والمواد المقدمة فيها” تعتبر الأولى من نوعها في المدينة.
وطن إف إم