أعلن مسؤول بالمعارضة السورية أمس الثلاثاء أنه لم يتم إخطار الهيئة العليا للتفاوض رسيما بخطط الأمم المتحدة، لعقد جولة ثانية من محادثات السلام في 9 مارس، وإنه لا يمكن البدء في مناقشات جدية قبل إطلاق سراح المعتقلين ورفع الحصار المفروض على عدد من المناطق.
وقال رياض نعسان أغا عضو الهيئة إن المعارضة ستدرس الدعوة إلى المحادثات بناء على التطورات على الأرض، مضيفا أن الهيئة لم تسمع عن موعد 9 مارس إلا من خلال وسائل الإعلام.
وأضاف أنه لم ير تطبيقا جيدا للبنود الإنسانية في قرار لمجلس الأمن الدولي تطالب المعارضة بتنفيذها قبل بدء محادثات السلام.
وذكر أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ستافان دي ميستورا يبدو “مستعجلا”.
المصدر : رويترز