عادت المظاهرات المناهضة للنظام مجدداً في العديد من المدن السورية، بعد انقطاعها لثلاث سنوات، جراء لجوء قوات الأسد إلى الخيار العسكري واستخدام الأسلحة الثقيلة في مواجة المظاهرات، وطالب المتظاهرون بإسقاط النظام.
وأفاد مصادر ميدانية، أن المظاهرات التي نظمت اليوم الإثنين، شملت مناطق في محافظات عديدة منها حلب وإدلب ودرعا، لافتاً إلى أن المتظاهرين في حي المشهد بمدينة حلب، رفعوا لافتات كتبوا عليها عبارات من قبيل ” شرعيتك انتهت منذ قتلك أول طفل سوري”، و”ارحل”، “مالنا(ليس لنا) غيرك يا الله”، مرددين هتافات مناهضة للنظام.
وقال أبو عمار، أحد المشاركين في مظاهرة حي المشهد بحلب، “إن الشعب لا يزال يريد إسقاط النظام، وسنواصل ثورتنا، وبالنسبة لنا لا معنى لوقوف روسيا وإيران إلى جانب بشار الأسد، في طريق الإطاحة به”.
إلى ذلك، أشار “رأفت أبو زيد”، المشارك في إحدى المظاهرات بدرعا، أنهم عادوا ونظموا مظاهرات مناهضة للنظام مجدداً، مستغلين وقف إطلاق النار، مؤكداً أن تدخل روسيا وإيران لصالح النظام، لن يثنيهم عن مطالبهم بإسقاطه.
وكانت مدن سورية، شهدت يوم الجمعة الماضي، مظاهرات تحت شعار “جمعة ثورتنا مستمرة”، طالبت بإسقاط النظام، ونددت بما وصفته “العدوان الروسي”.
وطن اف ام