توقف تدفق اللاجئين، اليوم الثلاثاء، من مخيم إدومني اليونانية إلى كل من مقدونيا وصربيا، عقب تصريحات رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، أمس، حول إغلاق حدود دول البلقان في وجه اللاجئين.
وحول مسألة إغلاق دول البلقان لحدودها، قال بابار بالوج، المنسق الأممي لشؤون اللاجئين في مخيم إدومني، إنّ عدد اللاجئين في المخيم، اقترب من 15 ألف، وأنّ الأوضاع السائدة في المخيم لم تتحسن، بل تتراجع نحو الأسوأ مع مرور الزمن.
وأوضح بالوج، أنّ الحدود المقدونية أُغلقت منذ صباح أمس الإثنين، لافتاً إلى عدم تمكنّ أي لاجئ من دخول الأراضي المقدونية من اليونان، وأنّ الجهات المعنية لم تزودهم بمعلومات حول الفترة الزمنية التي ستظل فيها الحدود مغلقة بوجه اللاجئين.
وعن القمة الأوروبية التركية، التي جرت أمس في العاصمة البلجيكية بروكسل، أعرب بالوج عن امتنانه “للقرار الأوروبي الخاص بتقديم الدعم المادي للحكومة التركية، التي تستوعب قرابة 3 ملايين لاجئ على أراضيها”.
من جانب آخر يستمر تدفق اللاجئين بطرق غير قانونية، نحو الأراضي المجرية، خاصة رفع دول البلقان مستوى التدابير المُتّخذة ضدّ اللاجئين في حدودها، حيث قامت السلطات المجرية بضبط 831 لاجئًا، خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 6 آذار/ مارس الجاري.
وبحسب بيان صادر من مديرية أمن بودابست، فإنّ قوى الأمن المجرية ضبطت يوم الجمعة الماضي، 248 لاجئًا غير قانوني، ويوم السبت الفائت 89، فيما تم ضبط 72 آخرين يوم احد الماضي، في عموم البلاد.
وطن اف ام