منعت قوات الـ ” ب و د ” ، إبراهيم برو، رئيس المجلس الوطني الكردي ، وسليمان أوسو، عضو العلاقات الخارجية في المجلس، من دخول الأراضي السورية، عبر معبر “سيمالكا” الذي تسيطر عليه القوات على الحدود السورية العراقية.
وأشار مصدر في المجلس، فضل عدم ذكر اسمه، أن “برو، وأوسو، كانا عائدين من جولة أوروبية، التقوا خلالها مسؤولين في عدد من الدول، كما أن رئيس المجلس كان يتابع مجريات محادثات جنيف، بين النظام والمعارضة السورية، التي بدأت قبل أيام، وأشرف على افتتاح مكتب المجلس في جنيف كمركز لدعم وفد المعارضة هناك”.
وأضاف المصدر أن “مقاتلي ” ب و د “، جعلوا برو، وأوسو، ينتظرون أكثر من ساعتين على البوابة، قبل أن يخبروهم بعدم السماح لهم بالدخول وذلك دون تبيان أسباب المنع”.
جدير بالذكر أن علاقة المجلس الوطني الكردي مع قوات الـ “ب ي د” غير جيدة، بسبب ما يصفه المجلس بـ “تفرد القوات في إدارة المناطق ذو الغالبية الكردية شمالي سوريا، إلى جانب علاقتها المباشرة مع نظام الأسد “، كما أن المجلس يرفض الاعتراف بالإدارة الذاتية وكانتوناتها الثلاث (عفرين، كوباني، جزيرة) التي فرضها التنظيم في أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
وكانت قوات الـ ب ي د، اعتقلت قبل أسبوعين عضو المجلس، عبد الرحمن آبو، من منزله في عفرين، كما أغلقت قبل أسبوع، مكتبين لحزب ي ك ت (الوحدة) أحد الأحزاب المنضوية تحت مظلة المجلس.
تجدر الإشارة أن المجلس الوطني الكردي، يضم تحت مظلته 11 حزباً كرديًا في سوريا، ويمثله في الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، 11 عضوًا.
وطن اف ام