أفاد رئيس المجلس المحلي الموحد، أحمد ياسين حسين، امس السبت، أن فريق الإحصاء بدأ مشروعاً للمسح والإحصاء في قرى القنية واليعقوبية والجديدة في ريف مدينة جسر الشغور بإدلب، قبل يومين، ليستمر إلى بداية شهر نيسان القادم.
وأوضح “حسين” أن “المشروع يهدف إلى إحصاء العائلات المقيمة والنازحة في المنطقة في أربع فئات هي: الشهداء والأيتام والمعاقين والمدارس”، مشيراً للضغط السكاني وكثرة النازحين في الفترة الأخيرة الأمر ما دعى لبدء المشروع، الذي سيشمل التعداد السكاني فقط.
وأضاف أن نسبة النزوح في القرى الثلاثة، المذكورة سابقاً، تقدر بـ 95% من جسر الشغور وريفها وجبل الأكراد في اللاذقية وريف حلب، معتبراً أنه المشروع الأول من نوعه، وسينفذ دون دعم من أي جهة.
وأِشار “حسين” أنهم نفذوا مشروع نظافة دون أي دعم، فقاموا باستئجار جرار زراعي وتوظيف ثلاثة عمال نظافة، إضافةً لتوقيع عقود مع منظمة “غول” لتغطية مادة الخبز ومشروع اللقاح ضد الحصبة، مبيناً أنهم قدموا قرطاسية للمدارس وألبسة وأحذية قدموا مشاريع أخرى مثل مشروع المياه.
يذكر أن المجلس الموحد لقرى “القنية اليعقوبية الجديدة” في ريف جسر الشغور تأسس قبل نحو ثلاثة أشهر ويتبع لمجلس محافظة إدلب الحرة، وتبعد هذه القرى عن مدينة جسر الشغور 15 كيلومتراً.
وطن إف إم