قتل العميد في جيش الأسد شعبان العوجا، في معارك “تدمر”، الجمعة، وفق ما أعلنته وسائل إعلام مختلفة وصفحات سورية موالية لنظام الأسد.
وعبّرت تلك الصفحات عن “حزنها” الكبير لمقتل العوجا، واصفة إياه بـ”الخسارة” الكبيرة لجيش الأسد.
العميد شعبان، الذي رقّي إلى رتبة لواء فور إعلان مقتله، ضابط مدفعية وقائد للفوج 64 حسب ما نقلت بعض الصفحات الموالية للأسد، سبق أن استدعاه حسن نصرالله الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني لتكريمه في وقت سابق، وقدّم له كُوْفية كهدية في المناسبة التي لا يزال أنصار الأسد يتذكرونها خصوصا بعد مقتله اليوم.
ويأتي مقتل العميد العوجا بعد مقتل الضابط الروسي، الذي تم الإعلان عنه في منطقة تدمر ذاتها التي تشهد معارك وصفت بالعنيفة ما بين جيش الأسد وقوات تنظيم داعش.
وسبق للعميد العوجا أن تعرض لانتقادات حادة بسبب رفضه تقديم الدعم لبعض الجنود التابعين للنظام، بعدما أطلقوا نداء استغاثة إثر تعرضهم لهجوم من عدة جهات في منطقة “التيفور”.
وقالت بعض الصفحات على “فيسبوك” إن العوجا رفض تقديم الدعم لطالبيه نظرا لكونهم يحملون ولاءً لضباط محددين، وقال العوجا: “ولاؤة لفلان، دع فلاناً ينفعه!”، مما أدى إلى مقتل أغلب أفراد الكتيبة حسب ما ذكر منشور على فيسبوك يعود إلى عام 2015 لحساب يحمل اسم “أسود حمص وادي الذهب”.
المصدر : العربية