ثلاثون قتيلًا لقوات الأسد في مورك والمعارضة تستعيد كتيبة الدبابات (فيديو)

 

ومنذ صباح اليوم جرت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد على مشارف كتيبة الدبابات الواقعة شمال مورك بعد سيطرة قوات الأسد عليها، بحسب محمود الحموي، الناطق باسم المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة، مؤكدًا في حديثٍ لعنب بلدي أن “الثوار مالبثوا أن استهدفوا الكتيبة بوابل من صواريخ الغراد وقذائف الهاون، أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوف قوات النظام، واستعادت الكتيبة من جديد بعد انسحاب النظام منها”.

وأضاف الحموي، أن “النظام انسحب إلى النقطة السادسة القريبة من مورك، مخلفًا وراءه 8 قتلى على الأقل بينهم ضابط وأكثر من 20 جريحًا، إضافة إلى اغتنام الثوار مدفعين وآلية تركس، وتدمير Bmp لقوات الأسد”.

وتجري، لحظة كتابة هذا التقرير، اشتباكات عنيفة بين الطرفين على مشارف الكسارة والنقطة السادسة شرقي المدينة، في محاولة من مقاتلي المعارضة للسيطرة على هاتين المنطقتين المحاذيتين لمورك، وأكد الحموي مقتل 4 عناصر وجرح 5 آخرين من قوات المعارضة خلال هذه الاشتباكات، تزامنًا مع قصف من الطيران الحربي والمدفعية والصواريخ من ثكنة دير محردة يستهدف المدينة.

وفي سياق متصل، أكد “المرصد 80″ في ريف حماة الشمالي أن رتل الأسد الذي تقدم إلى مورك قدم من مطار حماة العسكري ليلًا ، ويضم مقاتلين من حزب الله اللبناني والحرس الجمهوري والفرقة الرابعة، وآليات وسيارات بلغت 50 مركبة”، وأشار المرصد إلى مقتل 30 عنصرًا من القوات المهاجمة إضافة إلى الكثير من الجرحى، أخلتهم سيارات الإسعاف بدورها إلى مشافي مدينة حماة ومدينتي السلمية وصوران.

يذكر أن مدينة مورك تقع على الأوتستراد الدولي بين حماة وحلب، وتعتبر المدخل الرئيسي لمحافظة إدلب لقربها من مدينة خان شيخون المحررة منذ أشهر، وتحاول قوات الأسد استعادتها منذ تحريرها في شباط الماضي، لكن مقاتلي المعارضة تصدوا للحملات المتكررة على تخومها.

تسجيل يظهر مقاتلي المعارضة داخل كتيبة الدبابات:

 [youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]http://www.youtube.com/watch?v=_Rf2qVj4aIs[/youtube]

وطن اف ام