نقلت قناة تلفزيونية عن رئيس الهيئة العليا للتفاوض ” رياض حجاب ” قوله : إن المعارضة السورية ليست متفائلة بشأن محادثات السلام المقرر إجراؤها في جنيف لعدم وجود إرادة دولية للإنتقال السياسي.
وقالت المعارضة السورية مرارا إنها ترغب في وقف الهجمات على المدنيين وتريد أن تسفر محادثات جنيف عن هيئة حكم انتقالية لا تشمل بشار الأسد.
ونقل التلفزيون العربي في وقت متأخر يوم الجمعة عن حجاب -منسق الهيئة العليا للمفاوضات- قوله “ليس هناك إرادة دولية وخاصة من الجانب الأمريكي وأنا لا أتوقع من المفاوضات أن ينتج عنها شيء.”
وأوضح حجاب أن الهيئة العليا للمفاوضات ستحضر الجولة القادمة من المحادثات المقرر أن تبدأ في التاسع من أبريل نيسان في جنيف قائلا “سنذهب إلى مفاوضات جنيف في جولة المفاوضات المقبلة لتمثيل القضية العادلة للشعب السوري.”
لكنه أضاف “أنا أكون واضح مع شعبنا.. ما عندنا أي تفاؤل في عملية المفاوضات الدائرة في جنيف.”
وقال الأسد إنه يعتقد أن محادثات جنيف يمكن أن تسفر عن تشكيل حكومة سورية جديدة تضم شخصيات من المعارضة ومستقلين وموالين لكنه رفض بشكل واضح فكرة هيئة الحكم الانتقالية.
وتختلف روسيا والولايات المتحدة على مصير الأسد لكنهما ضغطتا معا على نظام الأسد والمعارضة لحضور المحادثات غير المباشرة في جنيف والتي يتوسط فيها مبعوث الأمم المتحدة.
وقال حجاب “نحن لا نخشى التقارب الأمريكي الروسي ولكن ما نخشاه الغموض. هناك عدم وضوح وعدم شفافية ولا نعلم ما هي الاتفاقات التي تمت بكل الأحوال.”
وأضاف “ما يحدث في سوريا هي حرب وكالة.”
وتابع “نحن ذهبنا إلى جنيف من أجل مطالب السوريين وفضح النظام وداعميه. نحن ذهبنا إلى جنيف ونحن نعلم أنه لا يوجد هناك إرادة دولية لفرض انتقال سياسي.”
وصمد اتفاق هش لوقف الأعمال القتالية في سوريا على مدى أكثر من شهر بين قوات الحكومة ومعارضيها. ولا يشمل الاتفاق تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة.
ويذكر أن ديمستورا قدم مسودة عمل لا تحوي أي ذكر لمصير بشار الأسد في مباحثات جنيف الأخيرة.
المصدر : وكالات – وطن اف ام