تمكنت قوات المعارضة السورية من السيطرة على نقاط جديدة في القلمون، وذلك إثر هجوم مباغت قامت به، حيث أفاد ناشطون بسيطرة المعارضة على نقطة ضهور المعبور، وقد ترافق ذلك مع مقتل عدد من عناصر حزب الله وقوات النظام، إضافة إلى الحصول على أسلحة وذخائر.
ويبدو أن أوراق المشهد الميداني في الحرب التي تشهدها سوريا بدأت تأخذ أبعادا جديدة في الآونة الأخيرة بعد السيطرة على نقطة ضهور المعبور. وقد ترافق هذا التقدم الميداني الجديد مع مقتل عناصر من ميليشيات “حزب الله” وقوات النظام، كما استولى الثوار على أسلحة وذخائر، وسيطروا أيضا على نقطة الاوز الشرقية الاستراتيجية.
على صعيد موازٍ، نفذ الطيران الحربي للنظام السوري عدة غارات على أماكن في منطقة عسال الورد وجرود رنكوس بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين قواته مدعومة بقوات الدفاع الوطني وحزب الله اللبناني من جهة، وقوات المعارضة من جهة أخرى.
أخيراً تجدر الإشارة إلى وجود حالة من الاستنفار الكامل في مدينة يبرود لكل من عناصر حزب الله والدفاع الوطني، حيث سُمعت سيارات الإسعاف باستمرار، إضافة إلى حالة من شبه حظر التجوال في المدينة.
وطن اف ام