قال مسؤول محلي لبناني، إن من المتوقع أن يعود قرابة 3000 لاجئ في لبنان إلى سوريا في الأسبوع القادم، وذلك بعد أسبوع من قول لبنان إنه يعمل مع نظام الأسد بشأن عودة آلاف اللاجئين الراغبين.
وسوف يسافر اللاجئون الذين يعيشون في بلدة حدودية بشمال شرق لبنان حوالي 20 كيلومتراً، عبر جبال تفصلهم عن ديارهم في منطقة القلمون الغربية السورية منذ سنوات.
وقال باسل الحجيري رئيس بلدية عرسال لرويترز عبر الهاتف، إن اللاجئين طلبوا العودة إلى سوريا.
وأكد الحجيري، أن اللاجئين سيعودون على الأرجح قبل عيد الفطر الذي يتزامن هذا العام مع 14 من يونيو/ حزيران تقريباً.
وأبلغت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين رويترز بأنها ليست مشاركة في عملية نقل اللاجئين هذه، لكنها تحدثت مع بعض اللاجئين في إطار سياستها العالمية الرامية إلى التأكد من أن من يرغبون في العودة إلى وطنهم يملكون الوثائق اللازمة.
وفي أبريل/ نيسان، تم نقل بضعة مئات من اللاجئين من منطقة شبعا في جنوب لبنان إلى سوريا في عملية أشرف عليها الأمن العام بالتنسيق مع النظام.
في سياق متصل، ذكر وزير الخارجية اللبناني جبرال باسيل أمس الخميس، أن بلاده ستتخذ إجراءات ضد المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اعتباراً من اليوم الجمعة. لكنه لم يحدد ماهية هذه الإجراءات.
ويتهم باسيل المفوضية بتخويف اللاجئين الذين يرغبون في العودة طوعاً من فعل ذلك. ودأبت المفوضية على القول إن الوضع داخل سوريا غير آمن بدرجة تتعذر معها عودة اللاجئين.
وقال باسيل في خطاب نشر على حسابه على تويتر: “إجراءاتنا بحق مفوضية اللاجئين تبدأ غداً وستكون تصاعدية وصولاً إلى أقصى ما يمكن أن يقوم به لبنان في حق منظمة تعمل ضد سياسته القائمة على منع التوطين، وتحقيق عودة النازحين إلى أرضهم”.
وأضاف: “اليوم أرسلنا بعثة تحققت من قيام مفوضية اللاجئين بتخويف النازحين الراغبين بالعودة طوعاً، ووثقنا المعلومات وهناك شهود”.
وتابع: “استقبلنا أكبر شعب نازح هو الشعب السوري الجار والشقيق ومحبتنا له تقول بأن وقت العودة حان فظروفها تأمنت، ولا مانع من تحقيقها إلا إرادة دولية”.
وباسيل حالياً وزير في حكومة لتصريف الأعمال، لأن رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري لم يشكل بعد حكومة عقب انتخابات برلمانية في السادس من مايو/ أيار.
وبعدما استعادت قوات نظام الأسد بدعم من إيران وروسيا مزيداً من الأراضي، دعا الرئيس اللبناني وساسة لبنانيون اللاجئين إلى العودة إلى “المناطق الآمنة” حتى قبل التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب. ويتعارض هذا مع وجهة النظر الدولية بأن الوضع ليس آمناً حتى الآن.
ويستضيف لبنان زهاء مليون لاجئ سوري مسجل وفقاً لبيانات الأمم المتحدة يشكلون تقريباً ربع عدد سكانه ويعانون من أوضاع إنسانية سيئة. وتقدر الحكومة العدد بنحو 1.5 مليون وتقول إن وجودهم أثقل كاهل الخدمات العامة وكبح النمو الاقتصادي.
وطن اف ام / رويترز
ان باسيل وعون هما من تحالف حزب الله وحزب الله هو الزراع الاول للنظام البعثي القمعي فهم يريدون عودة الاجئين لزجهم بجيش والى الموت وهذا هدفهم الاساسي وليس من اجل مصلحة لبنان وهم لا يعترفو بحقوق الانسان ولا من هم الانسان فهذه القرارات هي من النظام السوري القاتل وان حلفاء النظام السوري في لبنان هم من يرغبون الموت للاجئين السورين ولماذا في لبنان دولة ضمن دولة فان ولاية الفقيه يريد ان يحكم على الدولة اللبنانية