أعلن رئيس المجلس المحلي في منطقة المرج أبو محمد جربا حالة الاستنفار الإنساني موضحا أن المنطقة على وشك الانهيار غذائيا ودوائيا.
وقال جربا:” إن المنطقة تعاني من نقص حاد في الغذاء والدواء خاصة بعد هجوم قوات الأسد على منطقة دير العصافير التي كانت تحتوي على مستودعات استراتيجة غذائية ودوائية كانت كلفت المجلس والمجالس المجاورة مبالغ كبيرة لتشكيلها وتجهيزيها لحالات الحصار المطبق أو لظروف أكثر قساوة” على حد تعبيره
جربا أضاف أن هناك أكثر من 60 ألف مدنيا في منطقة المرج موجها نداءا عاجلا للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدوليين كي ينظروا إلى حال المرج التي وكما أوضح جربا كانت منسية تماما ومهملة بشكل كبير خلال سنوات الثورة رغم ” أهمية موقعها الاستراتيجي العسكري والخدمي للغوطة” حسب وصفه.
وكشف الجربا أن أكثر من 10 مجالس محلية ستعقد اجتماعا طارئا مساء اليوم الخميس لبحث إمكانية فرض حلول دقيقة تحمي الغوطة من هجمات النظام الهمجية و الاقتتال الداخلي الذي تشهده المنطقة منذ أكثر من 10 أيام “عسى أن يخرج الاجتماع بمقررات جدية بعيدة عن التنظير والخطابة” فخروج المرج عن سيطرة الثوار يعني خسارة البوابة الشرقية للغوطة والخاصرة الهامة هناك “ما يعني حدوث مجازر غير مسبوقة نسبة للعدد الكبير من النازحين إضافة لأهالي المرج”.
جربا خاطب الحكومة السورية المؤقتة من خلال برنامج المجالس المحلية في وطن إف إم وطالبها بالعمل السريع والإسعافي لإنقاذ المرج من كارثة إنسانية محققة خاصة بعد انتهاء مخزون المجلس من الدواء وحليب الأطفال واللقاحات.
يذكر أن المرج يتعرض لغارات جوية مكثفة بالصواريخ الفراغية والبراميل بالتزامن مع تقدم قوات الأسد في القطاع الجنوبي من الغوطة ما ينبئ بكارثة في حال انهيار الحاضنة الثورية فيها.
وطن إف إم