اقتحمت مجموعة من الدفاع الوطني “الشبيحة” بقيادة صلاح جنيد فجر أمس الثلاثاء المدينة الجامعية والوحدة 11 والتي تضم طلاب من لون ديني معين و طلابا عربا في الطابق الرابع حسبما افاد مراسل وطن إف إم
وأضاف المراسل أن المجموعة اقتحمت الوحدة 11 مرددة عبارات طائفية تشتم الصحابة وطائفة بعينها، دافعين الطلاب للخروج من المبنى باتجاه الساحة حيث تم اجبارهم على خلع ملابسهم والاعتداء عليهم بالضرب والـ “دعس” في مشهد يكرر حادثة البيضا في بانياس بداية الثورة السورية ثم قامت هذه المجموعة بتفتيش الغرف وسرقة الكثير من الجوالات وأجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بالطلاب.
وقال مراسلنا إن ما حدث جرى تحت مرأى ومسمع عناصر أمن الجامعة الذين تذرعوا بعدم قدرتهم على مواجهة هذه المجموعة كونها تتبع لوسام العبدالله عضو حزب البعث في الجامعة وزعيم ميليشيات الدفاع الوطني “الشبيحة” فيها.
الحادثة كانت تحت رعاية رئيس فرع حزب البعث في الجامعة والذي وقف مكتوف الأيدي أمام ما يجري، كون وسام العبدالله زعيم هذه المجموعة كان موجودا ومنع أي تدخل أمني مشجعا عناصره على الاستمرار ومشاركا في الهتاف والاعتداءات
و بحسب مراسلنا فقد قام عناصر المجموعة بحرق بعض غرف الطلاب اليمنيين وحرق جوازاتهم وإهانتهم بشدة، مما استدعى اتصال الطلاب اليمنيين بالسفير اليمني في دمشق للتدخل
ونقل مراسلنا عن مصادر موثوقة أن السفير اكد ان الطلاب اليمنيين ليسوا من الطائفة المستهدفة وأنهم تابعين لحزب البعث اليمني ثم قام بسحب كافة الطلاب التابعين لجاليته من السكن الجامعي.
وطن اف ام
الله ينصرنا على شبيحت الجحش