أكّدت مصادر في المعارضة السورية أن وزير الدفاع السوري الأسبق، العماد المُسرّح علي حبيب (77 سنة)، لا علاقة له بأي مجلس عسكري مشترك، ولن يكون ضمن أي خارطة طريق تتعلق بتسوية الأزمة في سورية.
ونفى المعارض السوري موسى أحمد النبهان، لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء صحة وجود أي توافق دولي ـ إقليمي حول تشكيل حكومة عسكرية مشتركة لقيادة المرحلة الانتقالية في سورية، مؤلفة من كبار العسكريين المنشقين وبعض كبار الضباط المحسوبين على النظام، ووصفها بـ”الإشاعة”، واتّهم فريق سياسي سوري معارض بالمساهمة بالترويج لهذه الفكرة.
وقال النبهان “لقد ساهم بالترويج لهذه الإشاعة أبرز فريق سياسي سوري معارض يهيمن على المظلات السياسية للثورة، بدءاً من المجلس الوطني فالائتلاف فالهيئة العامة للمفاوضات، بهدف إرسال رسالة سياسية موجهة للدول المعنية بحل الأزمة في سورية، بأنهم مستعدين للقبول بأي شخصية من (الطائفة العلوية) لقيادة البلاد في المرحلة الانتقالية، شرط أن يكون لهم مكان ضمن أي مشروع دولي لحل الأزمة السورية”.
وعلى الرغم من قوله إن العماد حبيب “قد تم تسريحه من قبل الأسد ليتم استبعاده بشكل نهائي عن أية تسوية دولية تُطرح لاحقاً في سورية”، إلا أنه أردف أن الرجل “أصبح طاعنا في السن، ويعاني من أمراض الشيخوخة، وهو مستبعد من أي حسابات دولية تتعلق بحل الأزمة السورية”.
وتابع “غالبية الشعب السوري يرحب بتشكيل حكومة عسكرية مؤقتة من كبار الضباط المنشقين، ومن كبار ضباط النظام ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين، تتمكن من تشكيل (جيش وطني) قادر على طحن التنظيمات التكفيرية الإيرانية الأسدية المنشأ والهوى، وبعض المجاميع المعارضة المسلحة التي أصابها مس شيطاني حرف الثورة عن مسارها الصحيح”.
وخلص النبهان الى القول إنه “يتوجب دعم فكرة العمل على بناء عقيدة جديدة للجيش الوطني المقبل”.
المصدر:آكاي