وصل المئات من أهالي قريتي قزحل وأم القصب، أمس السبت، إلى بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، ضمن اتفاق بين أهالي وفصائل المنطقة وبين قوات الأسد ينهي المواجهات المستمرة منذ يومين.
وأشارت الأنباء الأولية إلى توسط “شخصيات معروفة لدى الأسد للوصول إلى اتفاق يقضي بإخراج المقاتلين وذويهم إلى مناطق الريف الشمالي، وعودة القريتين إلى الهدنة المبرمة بين الطرفين سابقا، مضيفاً ” خرجت الحافلات الستة ظهر اليوم تنقل مجموعات من الأهالي والمسلحين وحالات إنسانية من قرية قزحل إلى بلدة الدار الكبيرة.”
وكانت فصائل الجيش الحر في ريف حمص الشمالي، سيطرت على مواقع لقوات الأسد منها حواجز الصادق، والمدرسة، وجسر قزحل وكازية عز الدين بقرية خربة السودا وقطعت طريق حمص -مصياف، ضمن معركة أطلقتها أمس، نصرة لقرية قزحل وأم القصب انطلاقا من قرية سنيسل والمحجة.
ويأتي ذلك بعد هجوم لقوات الأسد على قرية قزحل القريبة من مدينة حمص، وقتلها نحو 12 مدنيا خلال يومين، جرّاء قصفها بالمدفعية والأسطوانات المتفجرة على خلفية مقتل أحد عناصرها في القريتين خلال عملية الاقتحام.
المصدر:مواقع