كشف موقع “بازفيد” الأميركي عن قصة حبّ مثيرة كُتبت فصولها في أروقة تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” “داعش”، الذي ارتبط منذ تأسيسه بالوحشية والإجرام.، إذ أن أبطال القصة عنصر في التنظيم وفتاة إيزيدية كانت ضمن اللواتي أسرهنّ “داعش”.
وروى العنصر الآخر في التنظيم أبو معاذ المهاجر تفاصيل القصة، تلك التي هزّت القيادات في “داعش”، مشيراً الى أنّ المسؤول المكلف بتوزيع الفتيات الإيزيديات على المقاتلين أو بيعهنّ في أسواق الرقيق، التي خصصها “داعش”، والملقب بـ”أبي قتادة” تعلق بفتاة ايزيدية، رغم أن التنظيم يجد أن طائفة الإيزيديين هي طائفة “كافرة”.وارتكب الجرائم الوحشية بحقها، حيث تمّ ذبح الرجال وسبي النساء، حتى أن عناصر التنظيم دفنوا بعض الأيزيديين وهم أحياء.
وكان أبو قتادة قد تعلّق بفتاة إيزيدية تدعى إيرين، فكان يقدم لها أفضل الطعام والشراب ويعاملها أفضل معاملة.
ويتابع أبو معاذ: “كانت المفاجأة الكبرى، عندما استيقظ رجال التنظيم ذات يوم، ليكتشفوا هروب أبو قتادة وإيرين، الأمر الذي وصل إلى مسامع زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي طالب “برأسيهما في الحال”، مشيراً الى أنّ البحث لا يزال جاريا عنهما.
قسم الاخبار – وطن اف ام