واصل مفتي نظام الأسد أحمد بدر الدين حسون، تراجعه عن تهديده السابق لأوروبا، بتقديمه معتقدات نظام بشار الأسد المتحالف مع روسيا وإيران بأنها متسامحة وغير عدائية.
حسّون وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الإيرلندي في دبلن، قال إنه “ما المانع أن يكون رئيس الحكومة مسيحيا أو ملحدا؟”.
وأوضح حسون أنه لا مانع من ذلك، في حال كان رئيس الحكومة “عادلا”.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=2HeOWpd_H34[/youtube]ونفى حسون الخميس الفائت اتهامات وجهت له على تشجيع الارهاب في أوروبا خلال زيارة نادرة خارج بلاده أثارت انتقادات عدد من الجماعات الحقوقية.
وقال حسون في كلمة أمام البرلمان الإيرلندي “يزعمون أنني قلت إنني سأرسل إرهابيين إلى أوروبا لقتلهم. لا أعلم لماذا يكذبون في ترجماتهم”.
وأكد أنه دعا إلى عدم قصف سوريا أو لبنان. وأنه قال إنه إذا اشتعلت النار في سوريا أو لبنان فإن هناك خلايا نائمة في العالم ستستيقظ، مؤكدا أنه يخاف على أوروبا.
لكن المفتي قال عكس ذلك تماماً في كلمة له العام 2011 متوفرة على موقع يوتيوب بعيد اغتيال ابنه سارية.
فقد أصدر حسون تحذيرا واضحا من التدخل في سوريا قائلا “في اللحظة التي تقصف فيها أول قذيفة على سوريا ولبنان … سينطلق كل واحد من أبنائها وبناتها ليكونوا استشهاديين على أرض أوروبا وفلسطين. وأقولها لكل أوروبا وأقولها لأمريكا: سنعد استشهاديين هم الآن عندكم إن قصفتم سوريا أو قصفتم لبنان، فبعد اليوم العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم”.
[youtube height=”480″ width=”820″ align=”none”]https://www.youtube.com/watch?v=8yRoQ6Sagtw[/youtube]المصدر : وطن اف ام