قال بريتا حاجي حسن، رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب ، إن مؤن غذاء المدنيين في المدينة وقعت في أيدي قوات الأسد.
وأشار حاجي حسن، إلى سيطرة نظام الأسد وداعميه على المدينة إلى حد كبير، وتضييقهم الخناق على المدنيين من يوم لآخر في المناطق المحاصرة.
وأوضح رئيس المجلس، أن أضرارًا تلحق بالمدنيين جراء القصف المكثف والعنيف على حلب، وأن قوات الأسد تنفذ مجازر بحقهم في المدينة.
وأضاف قائلاً: “نظام الأسد استولى على مخزوننا الغذائي في حلب، كما استولى على مخازن الطحين، واليوم لا يوجد غذاء بالمدينة، فضلاً عن سيطرته على بناء المجلس المحلي”.
وأردف: “قبل يوم أو يومين كنا توصلنا لحل أزمة توفير الخبز، غير أن ما حدث أمس، حال دون حل الأزمة، لم يبق خبز في حلب”.
وحول مدى صمود حلب، أو سقوطها بيد قوات الأسد ، قال حاجي حسن مشددًا: “نحن لا نقول إنه سقوط وإنما احتلال حلب”.
وأكد أن الوضع الإنساني المأساوي يسير نحو الأسوء يومًا إثر يوم، موجهًا نداءه للمجتمع الدولي للضغط على نظام بشار الأسد لفتح المعابر وتأمين خروج المدنيين من المدينة.
وتقدمت قوات الأسد، أمس الإثنين، في مناطق جديدة شرقي حلب بعد حصار وقصف جوي مركز على المنطقة دام نحو 5 أشهر؛ الأمر الذي قلص مناطق سيطرة الثوار إلى جزء صغير من المدينة تجمعت فيه قوات الثوار ونحو 100 ألف نسمة من المدنيين.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع الروسية أن قوات الأسد باتت تسيطر على أكثر من 95 بالمئة من مدينة حلب، فيما تشير تقارير إعلامية إلى ارتكاب قوات الأسد إعدامات ميدانية في المناطق التي سيطرت عليها في حلب الشرقية.
ووفقًا لمعلومات من مصادر محلية في المنطقة، فإن قوات الأسد والميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، شرعت بقتل عدد كبيرٍ من المدنيين في حيي الفردوس والكلاسة بالجزء الشرقي من حلب، وشمل ذلك إحراق نساء وأطفال وهم أحياء.
وطن اف ام / الأناضول