قال مراسل وطن اف ام في ريف ادلب أن مجهولين قد تعرضوا للقافلة التي سوف تدخل لإجلاء أهالي كفريا والفوعة بريف ادلب وأحرقوا بعض الحافلات.
وفي سياق ذلك قال مدير الدفاع المدني السوري “رائد الصالح” التعرض للحافلات المتوجهة لنقل أهالي كفريا والفوعة أمر خاطىء، أكثر من 40 ألف نسمة في مدينة حلب يفترشون الأرض ومهددين بالموت.
ودعا الصالح ” الجميع لتهدئة الوضع، وانسحاب المدنيين من الشوارع، ووقف التحركات الخاطئة التي تؤثر سلباً على حياة أهلنا المحاصرين في مدينة حلب بهذه التصرفات”.
وحسب الاتفاق التي توصل إليه كل من الثوار ونظام الأسد ممثلاً بروسيا وإيران تقرر إجلاء من تبقى في الأحياء المحاصرة لمدينة حلب، وجرحى ومدنيون من قريتي الفوعة وكفريا ومدينتي مضايا والزبداني بريف دمشق، على ثلاث دفعات، ابتداء من اليوم الأحد.
حيث ستتضمن الدفعة الأولى إخراج 1250 جريحا ومدنيا من قريتي الفوعة وكفريا مقابل إجلاء نصف المتبقين في أحياء حلب المحاصرة، فيما سيخرج 1250 آخرين من القريتين، مقابل النصف الآخر من المتبقين في حلب، في الدفعة الثانية.
أما الدفعة الثالثة فتشمل إخراج 1500 مدني وجريح من القريتين، مقابل إجلاء 1500 جريح ومدني من مدينتي مضايا والزبداني.
وقد تعثر إخراج المحاصرين من أحياء حلب أكثر من مرة إثر خرق قوات الأسد والمليشيات الشيعية الداعمة لها الاتفاق بين روسيا والثوار بوساطة تركية .
وطن اف ام