أخبار سورية

بشار الأسد : نواجه “إرهاباً وهابياً إخونجياً “، وأسماء جديدة تدخل قيادة البعث

قال بشار الأسد، أمس السبت، إن بلاده تواجه ما أسماه “إرهابا وهابيا إخونجيا” في إشارة إلى المذهب ” السلفي الوهابي” الذي تعتنقه المملكة العربية السعودية و التنظيم العالمي لجماعة الإخوان المسلمين.

كلام الأسد جاء خلال لقاء موسع للجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي برئاسته. وفق وكالة أنباء نظام الأسد، سانا.

وادعى الأسد أن “حزب البعث العربي الاشتراكي كان مستهدفا منذ بداية الأحداث في سوريا؛ بسبب فكره القومي، ليس فقط على المستوى السياسي، بل الإعلامي أيضا”.

كما اتهم الأسد من وصفهم بـ”أعداء سوريا” باستخدام كل الأدوات في حربهم، “وأبرزها الإرهاب الوهابي والإخونجي”، مشيرا إلى أن “المعركة بين الحزب والتيارات الإخونجية المتعصبة ليست حديثة العهد، وإنما تعود إلى ستينيات القرن الماضي، وهذا أمر طبيعي إذا أخذنا بعين الاعتبار فكره القومي من جهة، والشعبية التي حظي بها خلال العقود الأخيرة من جهة أخرى”، على حد زعمه.

وزعم الأسد أن أحد أهم أهداف الحرب كان ضرب الفكر القومي، وإرغام سوريا على التخلي عن الفكر العروبي، مؤكدا أن سوريا تنتمي إلى الأمة العربية، وبالتالي لم ولن تنجح محاولاتهم هذه، وحزب البعث له دور مهم في تكريس انتماء سوريا العروبي، النابع من إيمانه بأن سورية هي أساس العروبة.

وأجرت القيادة القطرية لحزب البعث الحاكم في سوريا، تغييرا واسعا شمل نصف أعضائها خلال اجتماع عقده الحزب أمس السبت بحضور أمينه العام بشار الأسد.

وأفادت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر في حزب البعث بأن الأمين القطري المساعد لحزب البعث هلال الهلال بقي في منصبه إضافة إلى يوسف الأحمد رئيس مكتب التنظيم وشعبان عزوز رئيس مكتب العمال وعمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب.

ودخل إلى القيادة كل من وزيري الإعلام السابقين محسن بلال ومهدي دخل الله، وحمود الصباغ عضو مجلس الشعب وياسر الشوفي أمين فرع الحزب في السويداء، بالإضافة إلى عمار السباعي أمين فرع حمص لحزب البعث وهدى حمصي السفيرة السابقة في اليونان.

وبحسب المصادر، فإن القيادة القطرية الجديدة تضم: بشار الأسد أمينا قطريا، بالإضافة إلى كل من هلال الهلال، هدية عباس، عماد خميس، فهد جاسم الفريج، حسين عرنوس، يوسف أحمد، محمد عمار ساعاتي، محمد شعبان عزوز، محسن بلال، مهدي دخل الله، هدى الحمصي، ياسر سلمان الشوفي، عمار سباعي، حموده صباغ.

يذكر أن الأسد يستعين بكل من إيران وروسيا لمواجهة الثورة الشعبية والتي طالبت بإنهاء حكم الحزب الواحد وإلغاء حالة الطوارئ وإجراء انتخابات مبكرة ولكنه واجهها بالقمع والعنف ثم تحولت لمسلحة وُجِهت بعنف مضاعف، كما يستعين الأسد بمليشيات لبنانية وعراقية وأفغانية وباكستانية شيعية كذلك.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى