أخبار سوريةدرعا

درعا مدينة منكوبة .. و قوات الأسد قصفت المشافي والبنى التحتية فيها

تواصل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها وبدعم روسي، قصف أحياء ومدن في محافظة درعا جنوب سوريا، في إطار حملتها العسكرية لاستعادة مناطق خسرتها على يد الثوار.

وتتعرض أحياء في مدينة درعا البلد ومدن “اليادودة، النعيمة، أم المياذن، درعا البلد، حي طريق السد، ومخيم درعا” لقصف عنيف بمختلف أنواع الأسلحة من براميل متفجرة وغارات بالطيران الحربي إلى جانب القصف المدفعي وقذائف الهاون منذ أكثر من أسبوعين، ما أجبر مجلس محافظة درعا الحرة عن إعلانها مناطق منكوبة.

وأشار المجلس في بيان له، إلى أن “حملة قصف الممنهجة والمكثفة التي تتبعها قوات الأسد والمليشيات المساندة لها على هذه البلدات وتدمير البنى التحتية في درعا البلد وأحيائها وخروج كافة المشافي الميدانية عن العمل أجبرنا عن إعلانها مناطق منكوبة، ومناشدة الهيئات والمنظمات الإنسانية للتدخل وإغاثة المدنيين”.

وفي سياق متصل، أفاد ناشطون وصفحات على وسائل التواصل الاجتماعي، عن تناوب ثلاث طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد، في استهداف منطقة طريق السد – مخيم درعا في المدينة بأكثر من 10 براميل متفجرة و12 لغماً بحرياً تزامناً مع شن الطيران الحربي لـ5 غارات جوية على قرية جدل في منطقة اللجاة.

وأعلنت غرفة عمليات “البنيان المرصوص”، أمس الإثنين، عن إحباط محاولة تقدم لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية في درعا وتدمير لدبابتين وعربة شيلكا وذلك ضمن معركة “الموت ولا المذلة”، حيث أكد المكتب الإعلامي لغرفة عمليات “البنيان المرصوص”، تفجير عربة شيلكا بقاذف RPG كانت تحاول التوغل في خط النار شرق مخيم درعا ضمن معركة الموت ولا المذلة، كما تمكنت الفصائل المقاتلة أيضاً من إعطاب دبابة بصاروخ م/د “تاو” شرق مخيم درعا.

وقبل أسبوعين بدأت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها بالزج بتعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة درعا، بهدف استعادة مناطق واسعة من يد الثوار والتي سيطرت على مايقارب 95% من حي المنشية الاستراتيجي في درعا البلد.

وتمكن الثوار حتى اللحظة من إحباط جميع محاولات نظام الأسد بالرغم من الدعم الجوي الكبير للقوات الروسي في إحراز تقدم يذكر.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى