وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 912 مدنيًا، خلال أيلول الماضي، على يد الجهات الرئيسية الفاعلة في سوريا.
وفي تقرير لها نشرته عبر موقعها الرسمي، الاثنين 2 أيلول، قالت الشبكة إن 498 مدنيًا استشهدوا على يد قوات نظام الأسد، بينهم 101 طفلًا، و83 امرأة، و33 شخصًا استشهدوا تحت التعذيب.
وشهدت مدينة دير الزور، الشهر الماضي، تصعيدًا عسكريًا من قبل نظام الأسد مدعومًا بالطيران الروسي، لاسترداد المدينة من تنظيم الدولة، ما أسفر عن استشهاد 156 مدنيًا، وفق إحصائيات الشبكة السورية.
ووثقت الشبكة، في تقريرها، استشهاد 207 مدنيين، بينهم 45 طفلًا و31 امرأة، معظمهم في محافظة إدلب، نتيجة قصف طيران يُعتقد أنه روسي.
وتشهد محافظة إدلب، الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام، قصفًا مستمرًا منذ أسبوعين من قبل قوات الأسد مدعومة بالطيران الروسي، استهدف المستشفيات والمدارس وغيرها من المراكز المدنية.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 104 مدنيين قتلهم التحالف الدولي، بينهم 29 طفلًا، معظمهم في الرقة ودير الزور، التي يقود فيهما التحالف حربًا ضد تنظيم الدولة.
كما وثقت استشهاد 44 مدنيًا على يد من أسمتهم تنظيمات إسلامية متشددة، أغلبهم في الرقة ودير الزور أيضًا، بالإضافة إلى استشهاد 11 مدنيًا على يد ميليشيا قسد في الرقة، وفق تقرير الشبكة.
فيما قالت إن سبعة مدنيين قتلتهم فصائل معارضة، في ريف دمشق واللاذقية وحلب، وأربعة آخرين على يد هيئة تحرير الشام في محافظة إدلب.
وارتفع عدد الشهداء المدنيين في سوريا، خلال عام 2017، إلى 8115 مدنيًا على يد الأطراف الرئيسية المتنازعة.
وطن اف ام