ظهر مكون عسكري جديد في الشمال السوري، عرف عن نفسه باسم ” حركة القيام” ، وقال إنه شكل للحفاظ على وحدة الأراضي السورية وضد الميليشيات الكردية الانفصالية.
وقال التشكيل الجديد في بيان له “بعد المعاناة التي عاشها شعبنا السوري بكافة أطيافه وأينما وجد وحرصاً منا على وحدة أراضي سوريا وشعبها في الداخل والخارج وبكافة مكوناته وأديانه وأعراقه قمنا بتشكيل حركة القيام”.
وأضاف البيان أن “أهداف الحركة، الوقوف ضد المشروع الإمبريالي من قبل الأحزاب الانفصالية الإرهابية الخائنة لأنه مشروع يهدد مستقبل وحدة أراضي سوريا والسوريين جميعا، وإننا في الحركة نعد أهلنا وشعبنا السوري ونقسم بأن نضالنا مستمر حتى عودة المهجرين إلى بلادهم وخروج الخونة المستعمرين الانفصاليين من أراضيهم لأنه حق لجميع السوريين الاحرار”.
جاء ظهور هذا التشكيل في الوقت الذي يتصاعد فيه الحديث اليوم عن بدء القوات التركية بتطويق منطقة عفرين، حيث تبين ذلك جلياً مع بدء دخول أولى طلائع القوات التركية للشمال المحرر وتمركزها على نقاط التماس مع منطقة عفرين بريفي حلب الغربي وإدلب الشمالي، فيما لم يكشف التشكيل مناطق انتشاره وأي من أسماء قياداته أو أي معلومات أخرى.
وطن اف ام